«المراغى»: الأفراد أكثر تأثراًً بالضريبة.. و«عبدالقادر»: السوق قادر على استيعابها
قاد مصير ضريبة الدمغة غير المحسوم – حتى اعداد هذا التقرير – البورصة المصرية لتسجيل ادنى قيم تداوﻻت قرب 450 مليون جنيه خلال تعاملات مستهل اأسبوع، وسط تحفظ من خبراء السوق على تعاملات اأجل القصير.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.28% فى ختام تداولات جلسة الأحد، ليُغلق عندمستوى 12870.9 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 2057.5 نقطة.
وارتفع سهم شركة الوطنية لمنتجات الذرة 8.06% مغلقا عند 47.60 جنيه، وانخفض سهم شركة جلوبال تليكوم 4.29% ليغلق عند 6.70 جنيه.
وقال شوكت المراغى المنتدب لقطاع الوساطة ببنك اﻻستثمار اتش سى للأوراق المالية واﻻستثمار أن تعاملات اأفراد فى البورصة اأكثر تاثراً بضريبة الدمغة، خاصة ان الضريبة لايزال مصيرها معلقا خلال الفترة الحالية، ومن ثم ظهر السوق ضعيفاً خلال تعاملات مستهل اﻻسبوع.
توقع استمرار التحركات العرضية للسوق، مع ضرورة الإعلان عن التطبيق الرسمى لضريبة الدمغة وغلق ملف ضريبة الأرباح الرأسمالية بصورة نهائية.
وقال عامر عبد القادر رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز، إن ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة اصبحت امرا واقعيا، وان السوق استوعب تأثيرها المحدود، وان نسبتها المقدرة بـ 1.25 فى الألف منخفضة، كما أنها تأتى بديلاً لضريبة الأرباح الرأسمالية التى اشتهرت بصعوبة تطبيقها.
وتوقع اقرار البرلمان للضريبة فى موعدها قبل انتهاء فترة تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وقال مهاب عجينة رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلتون لتداول اأوراق المالية، إن البورصة تتحرك عرضياً بين مستويات 12500 و13300 نقطة، وأن اتجاه السوق لن يتغير إﻻ مع كسر احدى المستويات صعوداً أو هبوطاً.
وتوقع تحرك الأسهم خلال تعاملات اأجل القصير صوب مستويات 12500 نقطة، وأن السلوك اأنسب للمستثمرين هو المتاجرة على الأسهم.
وهبط مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 0.37% ليُغلق عند مستوى 11953.5 نقطة، بينما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.13% ليُغلق عند مستوى 588.2 نقطة، واستقر مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا دون تحرك بنفس مستوى الإغلاق السابق عند 1360.2 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 445.6 مليون جنيه، من خلال تداول 113.1 مليون سهم، بتنفيذ 18.8 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 180 شركة مقيدة، ارتفع منها 73 سهما، وتراجعت أسعار 87 سهمًا، بينما استقر 20 سهمًا دون تحرك، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 665 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو الشراء، مسجلًا 15.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 11.7% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلًا 3.8 مليون جنيه، و11.9 مليون جنيه، على التوالي، وبنسبة استحواذ 77.7% و 10.6% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 76% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء الأفراد المصريين الذين فضلوا الشراء بصافى 2.9 جنيه، ونفذت المؤسسات 24% من التعاملات، متجهة نحو البيع، باستثناء المؤسسات الأجنبية التى فضلت الشراء بصافى قيمة 15.8 مليون جنيه.