يقيم المتحف المصرى بالتحرير بعد قليل احتفالية بمناسبة مرور 200 عام على رحيل الشيخ ابراهيم بوركهارت مكتشف معابد ابوسمبل.
وتقام الاحتفالية بحضور كل من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار وماركوس لايتنر، سفير سويسرا فى مصر، وستشمل الإحتفالية افتتاح معرض مؤقت بعنوان «ابوسمبل 200 عام بعد رحيل الشيخ ابراهيم بوركهارت».
وتحل اليوم ذكرى مرور 200 عام على وفاة الرحالة السويسرى يوهان لودفيج بوركهارت، الذى اكتشف أحد أشهر المعالم المصرية القديمة، معابد أبوسمبل.
ومن المقرر أن يظل المعرض مفتوحًا للجمهور من 15 مايو إلى 20 يونيو، وسيُعرض بعض القطع الأثرية التى اكتشف على يد الرحالة السويسرى فى الأماكن التى زارها أثناء جولاته فى النوبة، وهى جزء من مجموعات المتحف المصرى التى ستُعرض على الجمهور للمرة الأولى.
وولد يوهان لودفيج بوركهارت بمدينة لوزان فى نوفمبر عام 1784، قضى طفولته فى مدينة بازل بمنزل أسرته الذى تحول الآن إلى متحف، بعد أن أتم تعليمه الأساسي، سافر إلى ألمانيا لدراسة القانون والفلسفة والتاريخ.
والتحقب الرابطة الإفريقية، وهى رابطة تقوم بتشجيع اكتشاف المناطق الداخلية من إفريقيا، تأسست عام 1788، وعينته الجمعية للقيام ببعثة استكشافية سترحل مع قافلة الحجاج من القاهرة عبر فزان فى جنوب ليبيا حتى تصل إلى مدينة تمبكتو فى مالي، ليجتاز من خلالها القارة السمراء، ومن أجل ذلك تعلم اللغة العربية والكيمياء وعلم الفلك وعلم المعادن والطب.
وبدأت رحلته الاستكشافية عبر البحر متجهة إلى مالطا، وعند وصول بوركهارت إلى سوريا، استقر فى مدينة حلب، ومكث بها ثلاث سنوات، حيث أكمل تعلم اللغة العربية، وتعرَّف على طبيعة الحياة والثقافة العربية، التى أثرت فيه.
وتتطبع بالحياه العربية، وأطلق لحيته، وارتدى الزى التقليدى الخاص بهم، واعتنق الإسلام، ودرس القرآن، واتخذ لنفسه اسم الشيخ إبراهيم بن عبد الله.