“والى”: لجنة من اقتصاديين لدراسة أثر التضخم على “الأولى بالرعاية”
وافق المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء على تخصيص مليار جنيه لتمويل المرحلة اﻷولية لبرنامج فرصة المقرر تدشينه خلال أسابيع قليلة بهدف توفير فرص عمل القادرين فى مختلف المحافظات.
وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إن اجتماعا عقد أمس فى مجلس الوزراء بحضور وزراء التموين والإسكان والتضامن الاجتماعى والتربية والتعليم والصحة برئاسة المهندس شريف اسماعيل لمناقشة سبل الحماية الاجتماعية وآليات التمويل.
أوضحت والى لـ«البورصة» انه تمت الموافقة بشكل مبدئى على تخصيص مليار جنيه لتمويل برنامج فرصة لتوفير فرص عمل لغير القادرين فى المحافظات والقرى الأكثر فقرا بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
تابعت “الوزارة تتفاوض مع عدد من شركات القطاع الخاص لتوظيف الشباب، وبدأ عدد من المصانع مخاطبة الوزارة لتوفير عمالة، منها مصنع للملابس الجاهزة فى محافظة بنى سويف والذى طلب 4 آلاف عامل”.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة ليس لهم نصيب فى البرنامج الجديد حتى يتحقق تكافؤ الفرص ووصول الدعم للمستحقين.
واضافت والى أن الوزارة شكلت لجنة من الخبراء الاقتصاديين لقياس اثر التضخم على الفقراء والحاصلين على برنامج تكافل وكرامة لمعرفة الحاجة لزيادة قيمة الدعم أم لا.
واشارت إلى ان 90% من المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة نساء، وتم اكتشاف عدم أحقية 130 الف اسرة للدعم البرنامح لامتلاكهم بطاقة تموينية.
قالت والى على هامش مؤتمر نحو حماية اجتماعية شاملة إن وزارة التضامن حريصة على تطوير شبكة حماية اجتماعية شاملة تستهدف الأسر التى تعانى القفر والتى تمثل 20% من السكان لإشباع احتياجاتها الأساسية.
أوضحت الوزيرة أن الهدف الأساسى من برنامج الدعم النقدى المشروط هو إلزام الأسر بتوجيه الدعم إلى الاستثمار فى تعليم الأطفال والاهتمام برعاية صحة الأم والطفل ورفع وعى الأمهات بالتغذية السليمة للأطفال وسبل تنظيم الأسرة، وكفالة حقوق الفئات غير القادرة على العمل ومنهم ذوو الإعاقة والمسنون والأيتام.