تعتزم شركة «أرامكو» السعودية توقيع اتفاقيات مع مؤسسات دولية لا تقل عن 10 شركات من بينها شركة «جنرال إلكتريك» وشركة خدمات البترول فى مؤسسة «شلمبرجير» المحدودة وشركة «هاليبرتون» خلال زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن مصادر مطلعة أن السعودية أكبر مصدر للبترول فى العالم تسعى لتوقيع اتفاقات مع شركة «بيكر هيوز» و«جاكوبس» إضافة إلى «نابورز» للصناعات وشركة و«يثيرفورد إنترناشونال» و«ماكديرموت الدولية» وشركة «روان بلك» وغيرها من المؤسسات يوم 20 مايو الجارى خلال أول زيارة يقوم بها ترامب إلى المملكة.
وقال ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، ان المملكة العربية السعودية تهدف الى بيع نسبة لا تقبل عن 5% من «ارامكو» العام المقبل.
وأوضحت الوكالة أن الاكتتاب العام للشركة السعودية هو محور خطط تنويع الاقتصاد وتحويله من اقتصاد قائم بشكل كبير على بيع البترول الخام ويعطى الأمير الذى وصفته الوكالة بأنه بطل الاستراتيجية الجديدة الأولوية أيضا لخلق فرص عمل للسعوديين.
يأتى ذلك فيما تعهدت فيه الحكومة السعودية بضخ استثمارات غير مسبوقة فى الولايات المتحدة ،ومن المقرر أن يعلن صندوقها للثروة السيادية عن خطط استثمارية تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار فى البنية التحتية الأمريكية يتم الاعلان عنها خلال زيارة ترامب.
وأكدت المصادر أن الاتفاقيات الجديدة سوف تساعد «أرامكو» على تحقيق هدفها المتمثل فى الحصول على 70% من معداتها وخدماتها النفطية والغازية من السوق السعودى المحلى بحلول عام 2021.
ومن ناحية أخرى، فإن هذه الاتفاقيات سوف تتيح للشركات الأجنبية فتح المزيد من مصانعها فى المملكة، وتساعد على تدريب القوى العاملة السعودية.