قال أكبر صندوق للاستثمار المباشر فى العالم، والمدعوم من قبل مجموعة «سوفت بنك» اليابانية وصندوق الثروة السيادية السعودى، إنه جمع ما يزيج على 93 مليار دولار للاستثمار فى القطاعات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعى والإنسان الآلى.
وقال صندوق «سوفت بنك فيجين» فى بيان: «إن المرحلة القادمة من ثورة المعلومات قادمة، ويتطلب بناء الشركات التى ستجعل ذلك ممكنا استثمارات على نطاق غير مسبوق وطويلة الأجل».
وكشف الملياردير اليابانى، ماسايوشى سون، رئيس مجلس إدارة سوفت بنك، وهى مجموهة متخصصة للاستثمار فى الاتصالات والتكنولوجيا، عن خطط الصندوق فى أكتوبر الماضى، ومنذ ذلك الحين جذب التزامات من بعض أكبر أغنى المستثمرين.
وقالت وكالة أنباء «رويترز» إن من بين المستثمرين الآخرين فى الصندوق – بخلاف «سوفت بنك» وصندوق الثروة السيادى السعودى – هم صندوق مبادلة للاستثمار الإماراتي، بحصة تبلغ 15 مليار دولار، وشركة «آبل»، و«كوالكوم»، و«فوكسكون تكنولوجيز» التايوانية، وشارب اليابانية.
واصدر الصندوق بيانه خلال زياة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض وتوقيع صفقات تجارية بفيمة مليارات الدولارات بين الشركات الأمريكية والسعودية، وكان سون فى الرياض أيضا يوم السبت الماضي.
وبعد اجتماعه بترامى فى ديسمبر الماضي، تعهد سون باستثمار 50 مليار دولار فى الولايات المتحدة وهو ما من شأنه خلق 50 ألف وظيفة، وهو تعهد اعتبره ترامب نتيجة مباشرة لفوزه فى الانتخابات.
وقد يخدم الصندوق أيضا السعودية من خلال مساعدة الرياض على الوصول إلى التكنولوجيا الأحنبية، خاصة فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد من تراجع أسعار البترول ويحاول فيه الساسة تنويع الاقتصاد من خلال تطوير قطاعات جديدة.
وقال الصندوق الجديد إنه سوف يسعى لشراء حصص أقلية وأغلبية فى شركات القطاعين الخاص والعام بدءا من الشركات الجديدة وحتى الشركات الراسخة التى تبلغ قيمها مليارات الدولارات.
وتتضمن القطاعات الأخرى التى قد يستمثر فيها الصندوق الحوسبة المتنقلة، والبنية التحتية للاتصالات، والحوسبة البيولوجية، والشركات الاستهلاكية على الانترنت، والتكنولوجيا المالية.
وأضاف الصندوق أنه بسهدف جذب رؤوس اموال بقيمة 100 مليار دولار، ويتوقع أن ينتهى من جمع الاموال خلال الأشهر الستة المقبلة.