«عشرى»: لم نناقش بعد سداد رسوم العبور من قناة السويس باليوان الصينى
رهنت شركة كوسكو دوم إيجيبت، وكيل الخط الملاحى كوسكو الصينى، السير فى الإجراءات التنفيذية لمشروعها اللوجستى لإنشاء منطقة تخزينية بالعين السخنة بالبت فى عملية الاندماج مع الخط الملاحى «تشاينا شيبينج».
وقال محمد العشرى، المدير المالى بشركة كوسكو إيجيبت، إن الشركة تعاقدت مع «تيدا الصينية» على 600 متر مربع بالعين السخنة؛ لإنشاء منطقة تخزينية بطاقة استيعابية تصل إلى 3 آلاف حاوية.
أضاف لـ«البورصة»، أن «كوسكو» تنتظر البت فى عملية الاندماج مع الخط الملاحى «تشاينا شيبينج» لترتيب أولوياتها الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، حيث إن «كوسكو يوروب»، إحدى شركات مجموعة كوسكو الصينية مساهمة بنسبة 49% برأسمال كوسكو إيجيبت، فيما تتوزع الـ51% الباقية على مساهمين أفراد.
وكان مخططاً لاجتماع مجلس إدارة «كوسكو دوم» الصينية التى تسهم منتصف مارس الماضى لحسم قرار اندماج وكيلها بمصر ـ كوسكو إيجيبت ـ مع الخط الملاحى «تشاينا شيبينج»، لكنه تأجل للشهر الجارى.
وأقرت اللجنة المشتركة بين الخطين الملاحيين الصينيين «كوسكو» و«تشاينا شيبينج» اندماجهما، علاوة على اندماج جميع الشركات التابعة خلال ديسمبر 2015، وكان من المقرر، أن يشمل الاندماج تداخل 140 شركة تقع تحت مظلة الخطين الملاحيين ليصبحا تحت إدارة «كوسكو شيبينج لاينز».
أضاف، أن إجراءات الدمج تحت اسم كوسكو شيبينج لاين تمت بالفعل بالنسبة للعاملين لدى «كوسكو» فى مختلف الفروع باستثناء مصر.
وقال «عشرى»، إن «كوسكو» لم تناقش تحصيل رسوم العبور من قناة السويس باليوان الصينى بعد اعتماده بسلة عملات صندوق النقد، «ولا يوجد أى اتجاه حالياً للاستفادة من تلك الميزة».
أضاف أن التزامات الشركة وتعاملاتها المالية مع مختلف البلدان سواء فى مصر أو أوروبا تتم بالدولار أو اليورو والتعامل مع الموانئ فى اليونان وتركيا وإسبانيا وإيطاليا.
وأوضح أن «كوسكو دوم» عضو فى تحالف ملاحى عالمى يضم مجموعة من الخطوط الملاحية الكبرى وهى CMA CGM وEVER GREEN وAPL وOOCL لاستخدام ميناءى غرب وشرق بورسعيد فى تداول الحاويات.
وتوقع أن يتبادل التحالف عدد حاويات يصل إلى 300 ألف حاوية مكافئة سنوياً وتنفيذ 310 رحلات إلى ميناء غرب بورسعيد و250 رحلة سنوياً إلى ميناء شرق بورسعيد بإجمالى 560 رحلة سنوياً.
أضاف أن التحالف عبارة عن لوبى يتم تشكيله كل فترة، ويتجدد لتسيير جميع السفن بحمولاتها كاملة لتقليل التكلفة على أعضائه من الخطوط الملاحية الكبرى.
وقال إن الشركة لم تناقش توزيع الأرباح، حالياً، ولم تتقدم لطلب تحويلها للخارج لحين البت فى عملية الاندماج.
وأفاد بأن التراجع الكبير الذى يشهده نشاط النقل البحرى أثر بشكل كبير على المجتمع الملاحى، ما دفع العديد من الكيانات الكبرى للاندماج؛ حفاظاً على استمراريتها بالسوق.
وأشار «العشرى»، إلى تراجع نشاط تداول الحاويات بالشركة بمعدلات تتراوح بين 20 و22% خلال عام 2016، مقارنة بنتائج العام السابق.
أضاف أن نشاط تداول الحاويات تراجع بشكل كبير؛ بسبب تراجع حجم الواردات المصرية، التى تستحوذ على النسبة الأكبر من التداول بجانب بضائع الصادر والترانزيت.