تعاقدت نقابة الصيادلة مع شركة عالمية لإعداد نظام التتبع الدوائى «الباركود»، لمواجهة انتشار الأدوية المغشوشة والمهربة.
وقال محيى عبيد، نقيب الصيادلة، إن الشركة العالمية تعتزم تشغيل النظام خلال فترة تتراوح بين 6 و12 شهرا.
وأضاف عبيد أن النقابة عقدت اجتماعا الأسبوع الماضى مع اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء لتطوير المنظومة الدوائية، وحضره عدد من المختصين فى شئون الدواء، منهم ممثل لمجمع الجهاز الطبى بالقوات المسلحة ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووكيل اللجنة وممثلون عن وزارة الصحة واتحاد الصيادلة العرب وهيئة العلماء والخبراء العرب وشركات عالمية متخصصة فى الربط الإلكتروني، لمناقشة مقترحاتهم حول النظام الجديد.
وأشار إلى اعتزام النقابة عقد اجتماع آخر خلال الأسبوعين المقبلين لاستكمال مناقشة كيفية تطبيق تقنية الربط الالكتروني.
وقال محمد العبد، عضو مجلس النقابة، إن النظام الجديد يتيح إمكانية تتبع العبوة الدوائية من وقت خروجها من المصنع وحتى بيعها فى الصيدليات.
وأضاف: «ستتم طباعة باركود على كل عبوة دوائية يشمل تاريخ الإنتاج والصلاحية واسم الدواء والشركة، يمكن من خلاله لوزارة الصحة تتبع سير الدواء، كما يساعد الصيادلة على التأكد من الدواء سواء كان سليما أو مغشوشا أو مهربا».
ولم يفصح العبد عن الشركة العالمية التى تم التعاقد معها، لكنه قال إنها إحدى الشركات المتخصصة فى تكنولوجيا التتبع الصيدلي، تم التعاقد معها بموجب بروتوكول تعاون مع النقابة ووزارة الصحة، ولن تحصل على أى مقابل.