سجلت أقساط مجمعات التأمين التابعة للاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمي 2 مليار جنيه.
قال الدكتور عادل منير، الأمين العام للاتحاد الأفرو آسيوى للتأمين: “إن حصيلة الأقساط التي تم تبادلها داخل الأسواق الأفروآسيوية تمثل أحد أهداف الاتحاد في الاحتفاظ بأقساط عمليات التأمين داخل السوقين الآسيوي والأفريقي، ولا تخرج بهاإلى المحتكرين في إعادة التأمين بالأسواق العالمية”.
ويضم الاتحاد الأفرو آسيوى٤مجمعات تشمل “الطاقة والبترول” و”الطيران” و”الأخطار الطبيعية” و”إعادة التأمين”.
وتدار كل مجمعة من خلال شركة عالمية متخصصة، حيث تدير شركة «تراست ري» مجمعة البترول والطاقة، وتدير شركة «GIC» الهندية مجمعة الكوارث الطبيعية، فيما تدير «ميلي ري» التركية، مجمعة إعادة التأمين، وتدار مجمعة الطيران عبر الشركة المركزية لإعادة التأمين بالمغرب (SCR).
وقال منير إن نسبة المؤمن عليهم فى السوق المصرى ﻻ تتجاوز 3% مقابل 130% فى نيوزيﻻندا و70% فى بريطانيا بحسب احصائيات التامين عالميا .
تابع هناك فجوة كبيرة فى عدد المؤمن عليهم تعد بمثابة فرصة لشركات التامين يجب اﻹستفادة منها .
أوضح: “إن الاتحاد لديه رؤية خلال الخمسين عامًا المقبلة لمتابعة تنفيذ الأهداف التي أنشئ من أجلها مستندًا إلى ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية، والاستفادة من المتغيرات التي تشهدها الصناعة على المستوى العالمي في استخدام التكنولوجيا.
أضاف منير: “إن تنظيم الاتحاد للمؤتمرات التأمينية المتخصصة تهدف إلى مواكبة الأسواق الأفريقية والآسيوية لتغيرات صناعة التأمين إقليميًّا وعالميًّا فضلًا عن تبادل صفقات التأمين المختلفة بين الدول المشاركة في تلك المؤتمرات”.
وتابع:” تحتاج المنافسة إلى معرفة القائمين على إدارة الشركات بالمعرفة بالتطور الذي تشهده احتياجات العملاء مما يساعد على تطوير منتجات الشركات وسوق التأمين بصفة عامة”.
ذكر منير: “إن شركات التأمين ينبغي أن يكون لديها رؤية أكبر في تلبية احتياجات العميل دون الاكتفاء بالمنتجات الجاهزة التي أنتجت خلال السنوات الماضية”.
عول منير خلال استضافته ببرنامج ببساطة المذاع على فضائية العاصمة، على ضرورة اهتمام شركات بالوسطاء من الأفراد والشركات وتقديم الحوافز الملائمة لهم باعتبارهم الكنز الحقيقي للشركات.
وألمح إلى أن الجزء الأكبر من مسئولية الوعي التأميني تقع على عاتق شركات التأمين باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى، والمستفيد المادي الأول من الوعي التأميني”.
ونوه إلى ضرورة الاستفادة من تجربة البحرين وبعض الدول العربية في تصميم نماذج كرتونية لطلاب المدارس في التعريف بمفاهيم التأمين وأهميته، برعاية من اتحاد شركات التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية.