قال إيهاب سعيد العضو المنتدب لشركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، إنه سيكافح حتى إلغاء ضريبة الدمغة على البورصة، وتفعيل بيع الأسهم على المكشوف، ومضاعفة رأسمال البورصة السوقي، ضمن برنامجه الانتخابى لعضوية مجلس إدارة البورصة عن مقعد الشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية.
وأضاف سعيد لـ«البورصة» أن السوق يعانى من تحديات كبيرة بعد تطبيق ضريبة الدمغة على البورصة، والتى سيعمل جاهداً حتى إلغائها والطعن عليها بأى شكل من الأشكال، لتحسين المناخ الجاذب للاستثمار وتعظيم عوائده وهو الهدف الرئيسى من الترشح بمجلس إدارة البورصة.
أوضح أن تأثير فرض ضريبة الدمغة سيكون سلبى على أوضاع سوق المال، فى وقت يحاول السوق التعافى من مشكلات مر بها على مدار السنوات الماضية، من ضعف الجاذبية الاستثمارية وعدم الاستقرار ونقص السيولة وانخفاض أحجام التعاملات.
وأشار سعيد إلى أهمية زيادة قيم التعاملات فضلاً عن خطته لمضاعفة رأسمال البورصة السوقى خلال السنوات المقبلة والذى يدور حول مستوى 600 مليار جنيه ما يمثل 15% فقط من الناتج المحلى الإجمالى البالغ نحو 4 تريليونات جنيه.
وذكر أن البورصة عام 2008 كان رأسمالها السوقى يتجاوز 800 مليار جنيه، فى حين كان الناتج المحلى الإجمالى أقل من 1.2 تريليون جنيه، ما يمثل 70% منه، وهو ما يجب أن تستعيده البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن البورصة حالياً تحتاج إلى طرح شركات جديدة، لتعاود إثبات نجاحها مرة أخرى وتمثيل الوضع الاقتصادى المصري.
وكشف سعيد أنه سيعمل على تفعيل آليات جديدة لجذب شريحة كبيرة من المستثمرين، فى إطار سعيه لتعريف المستثمرين فى البورصة بخياراتهم ومشتقاتهم، من خلال البيع والشراء المستقبلية.
وأضاف أنه سيسعى لتفعيل البيع على المكشوف، وهو بيع الأوراق المالية قبل تملكها ثم شراؤها لاحقاً بقيمة أقل وبالتالى تحقيق ربح مساوٍ للفرق فى السعر، حيث تستخدم سياسة البيع المكشوف إذا توقع المستثمر هبوط سعر ورقة مالية فى المستقبل القريب، وهو ما يجب تعزيزه وسط المستثمرين المصريين فى الوقت الحالي.
ويعمل إيهاب سعيد مديراً لإدارة البحوث ورئيساً لقسم التحليل الفنى بشركة أصول لتداول الأوراق المالية منذ عام 2006، وتم تعيينه بمنصب العضو المنتدب للشركة منذ عام 2015 حتى الآن.