تراجعت معدلات السيولة المحلية بالقطاع المصرفي خلال فبراير الماضى بنحو 74 مليار و441 مليون جنيه لتسجل 2 تريليون و 627 مليار جنيه مقابل 2 تريليون و701 مليون جنيه فى يناير الماضى.
وأظهرت بيانات النشرة الشهرية للبنك المركزي، أن السيولة المحلية تمثل نحو 80.9% من الناتج المحلي الإجمالي، و 73.08% حال أستبعاد أثر تغير سعر الصرف.
وسجل المعروض النقدى زيادة 11.58 مليار جنيه ليرتفع إلى 633.9 مليار جنيه مقابل 622.4 مليار جنيه يناير الماضى بعد ارتفاع النقد المتداول خارج المصارف إلى 384 مليار جنيه مقابل 378.8 مليار جنيه فى يناير، و الودائع الجارية بالعملة المحلية إلى 249.8 مليار جنيه مقابل 243.6 مليار جنيه.
جاء الإنخفاض على خلفية تراجع أشباه النقود والتى تتكون من والودائع الجارية وغير الجارية بالعملة الأجنبية بالإضافة إلى الودائع غير الجارية بالعملة المحلية بنحو 86 مليار جنيه لتسجل 1.99 تريليون جنيه مقابل 2.07 تريليون جنيه.
وتظهر مؤشرات البنك المركزى أن نسبة الودائع الأجنبية إلى اجمالى الودائع تراجعت بنحو 4%فى فبراير الماضى و شكلت 26% منها مقابل 30% فى يناير الماضى، و تنخفض النسبة بصورة أقل مع استبعاد اثر الصرف بنحو 33 نقطة أساس لتبلغ 16.50% مقابل 16.83% فى يناير الماضى
وكان الدولار فقد أكثر من 14% من قيمته خلال شهر فبراير و تم تداوله داخل القطاع المصرفى عند مستويات 16.5 جنيهًا قبل أن يعاود الإرتفاع مطلع مارس الماضى.