بروتوكول تعاون مع سيمنس الألمانية لتوريد ماكينات وتدريب العاملين عليها
عقد مع القابضة لمياه الشرب لتوريد اسطوانات الكلور لشركاتها التابعة
يستهدف مصنع صقر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع تحقيق نحو 130 مليون دولار مبيعات بنهاية يونيو الجارى، ورفع الطاقة الإنتاجية لجميع خطوطه الحربية والمدنية.
قال المهندس علاء الدين فاروق رئيس مجلس إدارة المصنع لـ«البورصة»، إن صقر للصناعات المتطورة متخصص فى إنتاج الصواريخوالمنتجات العسكرية وبعض المنتجات المدنيةمنها تصميم شاشات عرض الاستادات، وأسطوانات البوتوجاز، والكلور ومحطات الصرف الصحى، ويمتلك المصنع نحو 40 ورشة عمل، ويبلغ عدد العاملين فيه 1900 موظف.
أوضح أن المصنع تم إنشاؤه عام 1949 تحت مسمى شركة سيرفا، للإنتاج الحربى برخصة سويسرية ثم آلت ملكيته للدولة كمصنع تحت مُسمى مصنع «333 الحربى» لإنتاج الأنظمة الصاروخية، خاصةً صواريخ «القاهر»، و«الظافر».
تابع: « ثم تطور المصنع ليضم إنتاج الـ«RPG»، والـ«PG7»، وفى 1975 آلت ملكية المصنع للهيئة العربية للتصنيع، تحت مسمى «مصنع صقر للصناعات المتطورة» ليكون متخصصاً فى إنتاج الأنظمة الصاروخية أيضاً، وأخذ المصنع فى التطور باستخدام البحوث والتطوير».
وقال إنه عقب اتفاقية «كامب ديفيد» وخروج الدول العربية من المصنع أخذ المصنع يعمل بنفس اللوائح، والقواعد، ويتبع رئاسة الجمهورية مباشرة، لينتج أنظمة صاروخية لخدمة جميع أفرع القوات المسلحة مع التطوير، والتحديث المستمر.
أوضح أن نسبة المكون المحلى لجميع منتجات المصنع تتجاوز 90%، ووقع عدة شراكات وتعاقدات خارجية مع شركات مماثلة خاصة فى كل من فرنسا وروسيا لنقل الخبرات الصناعية التكنولوجية للعاملين بهدف توفير معايير الجودة المطلوبة لمنتجاته.
ذكر أن الشركة وقعت مؤخراً بروتوكول تعاون مع شركة سيمنس الألمالية بهدف توفير المعدات والماكينات اللازمة للمصنع، وكان من ضمن شروط البروتوكول هو نقل الخبرة للعاملين على هذه الماكينات داخل المصنع، ما ساهم قدرة المصنع على صيانة هذه الماكينات دون اللجوء لخبرات خارجية.
أشار إلى أن المصنع تعاقد مع الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى و الشركات التابعة لها فى مختلف المحافظات منها مياة شرب القاهرة والإسكندرية والبحيرة بالإضافة للمدن الجديدة بهدف توفير أسطوانات الكلور، وينتج المصنع ما لا يقل عن 80 أسطوانة كلور شهرياً ويسعى لزيادة الإنتاجية إلى 100 أسطوانة.
وأشار إلى تنفيذ شاشة عرض لاستاد القاهرة الدولى وتم تصنيع وتجميع 1000 سيارة نقل ثقيل بالتعاون مع شركة ماز الروسية العام الماضى.
ذكر أن المصنع يستهدف الوصول بمبيعاته إلى 130 مليون دولار قبل نهاية العام المالى الجارى، عبر تنفيذ خطة تستهدف تكثيف الجهود التسويقية وتحسين طبيعة وجودة طبيعة المنتج، كما يسعى المصنع رفع الطاقة الإنتاجية لجميع خطوطه خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أن قرار البنك المركزى الأخير بشأن تحرير سعر صرف الدولار الصادر فى 3 نوفمبر الماضى كان له أكثر كبير على زيادة إرتفاع أسعارالمواد الخام المستوردة، لكن المصنع تغلب على ذلك عبر تصدير منتجاته، حيث يوجد طلب على منتجات المصنع من معظم الدول خاصة دول «الكوميسا»، حوض النيل.
لفت إلى أن ضمن العوامل، التى ساهمت فى التغلب على أزمة العملة الصعبة خلال الأشهر الماضية هو أن الدولار يعد العملة الرئيسة لتعاملات المصانع التابعة للهيئة العربية للتصنيع ما ساهم فى تذليل المصاعب.
أشار إلى أن المصنع يعتمد على شراء الخامات من السوق المحلى، ولم يتم اللجوء للاستيراد إلا فى حالة عدم وجود الخامة المطلوبة فقط.
تابع: لا يوجد زيادة فى أسعار المنتجات بشكل كبير، و معايير الجودة هى التى تتحكم فى سعر المنتج، المصنع يستعين بشكل مستمر باتحاد الصناعات والشركات التابعة له لتوفير قطع الغيار والمستلزمات المستورة.