«العمرى»: نستهدف 28 مليون يورو مبيعات العام الحالى
تسعى شركة لونا فيردى لتصدير الحاصلات الزراعية، لضخ استثمارات جديدة بقيمة 12 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة، بهدف إنشاء محطة فرز للحاصلات الزراعية المخصصة للتصدير.
قال رضا العمرى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «لونا فيردى» اشترت قطعة أرض بمساحة تتخطى 4 آلاف متر قبل أكثر من عامين لبناء المحطة فى محافظة الإسماعيلية.
وأنهت الشركة، جميع الإجراءات الخاصة بها.. لكنها لم تحصل حتى الآن على الموافقات النهائية من الجهات الحكومية منذ أكثر من عام.
ولفت إلى أن محطة الفرز ستساعد الشركة فى زيادة حصيلتها السنوية من تصدير الحاصلات الزراعية، وتحقيق المستهدف المالى، بما يتيح لها سيولة للتوسع فى الأسواق الجديدة.
وتستهدف «لونا فيردى» تحقيق مبيعات بقيمة 28 مليون يورو خلال العام الحالى، مقابل 22 مليونًا حققتها العام الماضى بزيادة %27.
وعلى مستوى الصادرات، أوضح العمرى، أن مصر يجب عليها الاستفادة من التوترات التى تحدث عالميًا فى بعض السنوات، كما يحدث العام الحالى فى دول الاتحاد الأوروبى.
وأوضح أن بعض المحاصيل الزراعية فى دول الاتحاد تشهد تراجعًا العام الحالي.. وبعضها الآخر يشهد تأخرًا فى النمو، نتيجة للعوامل الجوية.
واستغلال مثل هذه الظروف يُساعد القطاع التصديرى المحلى على تحقيق زيادة فى الحجم والقيمة، وبدعم من تعويم الجنيه.
فمنتجات منها البروكلى، والقرنبيط، والكوسة، الباذنجان، لم يكن عليها طلب قبل الآن فى أوروبا.. لكن نظرًا للظروف الحالية شهدت زيادة فى الطلب.
وتستحوذ دول أوروبا على %85 من صادرات «لونا فيردى» سنويًا، %60 منها إلى إيطاليا، فى حين يتم تصدير النسبة المتبقية إلى أسواق الدول العربية.
أوضح العمرى، أن الشركة لا تعتمد على السوق الخارجية وحدها فى تحقيق المستهدف السنوى لها، وأن الكميات المصدرة يُحددها السوق الخارجية حسب الأسعار.
وتصدر الشركة منتجات الفاصوليا بنسبة %80 من إجمالى الصادرات، وتتوزع النسبة المتبقية بين الفراولة، والعنب، والفلفل، والكابوتشى، والليمون، والقرع العسلى.
أضاف أن السوق المحلية كانت لها فرصة كبيرة على المستوى العالمى، فى زيادة الصادرات للدول الأوروبية، لكن الأزمات العالمية على رأسها قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، كانت سبباً فى ضعف الصادرات إلى روما الموسم الماضى، رغم أنه لم يُبت فى القضية بشكل نهائى حتى الآن.
وتذهب نحو %40 من صادرات مصر إلى دول الاتحاد الأوروبى سنويًا، يصل أكثر من %60 منها إلى إيطاليا وحدها.