طالبت رابطة أصحاب مطاحن الدقيق استخراج 82% الحجر الزراعى بسرعة إجراءات فحص وتحاليل القمح المستورد و«النخالة» بالمطاحن؛ حتى لا تؤثر على سير توريد الدقيق للمخابز.
قال حسين بودى، رئيس رابطة أصحاب مطاحن الدقيق استخراج 82%، إن المطاحن لم تبدأ استخدام القمح المحلى، وتعتمد على المستورد، وتعانى بسبب طول إجراءات الفحص وسحب عينات من القمح والدقيق والنخالة من قبل الحجر الزراعى، ما يؤثر على أرصدة المطاحن.
وتتوقع وزارة التموين والتجارة الداخلية تراجع معدلات توريد القمح المحلى الموسم الحالى ليتراوح بين 3.5 و3.6 مليون طن، مقابل نحو 5 ملايين طن، قالت الوزارة، إنها تم توريدها الموسم الماضى قبل أن تظهر التحقيقات وجود توريدات وهمية.
أضاف «بودى»، أن بعض الفلاحين، أيضاً، فضلوا عدم التوريد لوزارة التموين بأسعار تتراوح بين 3750 و3833 جنيهاً للطن لبيعه لأصحاب مطاحن الدقيق 72% عقب انتهاء الموسم لإنتاج الدقيق الفاخر بسعر أعلى.
أوضح «بودى»، أن الوزارة لم تستخدم 25 صومعة بطاقة تخزينية مليون طن تابعة للرابطة، ما أثر على عمل هذه الصوامع التى تقدر استثماراتها بـ2 مليار جنيه.
وقال ممدوح رمضان، المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين، إن الكميات التى تم توريدها من القمح بلغت 3.4 مليون طن قمح، والتسويق مستمر حتى منتصف شهر يوليو المقبل.
أشار إلى انتظام العمل بالجهات المسوقة للقمح التى تفتح أبوابها طوال شهر رمضان من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.