قال ستيفن هارفى مدير عام شركة بريتش أمريكان توباكو إيجيبت، إن شركته تستحوذ حالياً على ما بين 4 و5% حصة سوقية من سوق السجائر فى مصر، وتنتج 4 مليارات سيجارة محلياً بشكل سنوى.
وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش الإفطار السنوى للشركة أمس «لدينا خطة للتوسع بالسوق المصرى وزيادة عدد خطوط الإنتاج بالتعاون مع شركة الشرقية للدخان، فضلاً ونستهدف زيادة المحفظة السوقية».
ولدى الشركة عدة علامات أبرزها علامات روثمان وكينت ودن هيل.
وعن موقف الشركة من الزيادة المتوقعة فى الضريبة على السجائر، قال هارفى إنه من الأفضل أن يتم توسيع الشرائح الضريبية بدلاً من زيادة سعر الضريبة، وهو ما سيؤدى فى النهاية لزيادة الحصيلة الضريبية، ويعطى الشركات حرية أكبر فى عملية التسعير.
ويطبق على السجائر ضريبتين، اﻷولى نسبية، تمثل 50% من قيمة العبوة البالغة 20 سيجارة لجميع الشرائح، والثانية قطعية تختلف باختلاف شرائح الاستهلاك.
وهناك 3 شرائح استهلاكية تطبق عليها الضريبة القطعية، اﻷولى للسجائر التى تبلغ أسعارها حتى 13 جنيهاً، ويفرض عليها سعر قطعى 2.75 جنيه، والشريحة الثانية للسجائر تتراوح أسعارها من 13 إلى 23 جنيهاً تطبق عليها ضريبة بقيمة 4.25 جنيه، والشريحة الثالثة هى التى تزيد أسعارها على 23 جنيهاً ومطبق عليها ضريبة قطعية بقيمة 5.25 جنيه.
وذكر هارفى أن تقسيم الضريبة على السجائر إلى 3 شرائح نظام عادل لكونه يعتمد على التصاعدية فى تطبيق الضريبة بالإضافة إلى أنه اتجاه عالمى.
وأشار إلى أنه استعرض الضرائب على السجائر مع وزيرة الاستثمار سحر نصر خلال لقائها بممثلى الشركات الانجليزية مؤخراً، كما عرض الخطة التوسعية للشركة على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وعبر مدير عام الشركة فى مصر عن استعدادها لتقديم المساعدة الفنية للحكومة لزراعة التبغ فى مصر بدلاً من استيراده من الخارج لما تملكه الشركة من خبرة فى هذا المجال على المستوى العالمى، مضيفاً أن هذا المقترح لايزال محل دراسة من الحكومة حالياً كما أنه يستلزم مجموعة من العوامل الأخرى ومنها توفير اﻻراضى ووجود بيئة صالحة لزراعة أوراق السجائر.