«أحمد»: تشغيل التطبيق فعليا على الهواتف التى تعمل بنظامى هواتف «اندرويد» و«ios» الشهر الحالى
%10 عمولة الشركة عن كل رحلة.. ونسعى لضم عملاء من ذوى الإعاقة فور التدشين
نخطط للتوسع بالإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة
تستهدف شركة professional Taxi، إطلاق تطبيقها الإلكترونى لسيارات الأجرة على الهواتف التى تعمل بنظام الاندرويد وios خلال الشهر الحالى. وتعتزم الشركة الوصول إلى 15 ألف سيارة تاكسى وسائق قبل نهاية العام، كما تخطط للتوسع فى الإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة بعد السنة الأولى من التشغيل داخل القاهرة الكبرى.
قال محمود أحمد، الرئيس التنفيذى لـ professional Taxi، إنه سوف يتم إطلاق التطبيق الإلكترونى يحمل نفس الاسم قبل نهاية الشهر، عبر هواتف الاندرويد وios.
وأشار إلى أن التسعيرة الرسمية للتاكسى عبر التطبيق، هى نفس التسعيرة الرسمية للدولة ولا ينتوى زيادتها، بهدف جذب أكبر عدد من العملاء وإعادة الثقة فى استخدام التاكسى.
وأضاف أن professional Taxi ستحصل على عمولة تتراوح بين 8 إلى %10 على كل رحلة ولكن بعد التأكد من ضمان جودة الخدمة وضم أكبر عدد من السائقين، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من التطبيق هو الإنتشار والتوسع بجميع المناطق داخل محافظتى القاهرة والجيزة قبل تحقيق الارباح.
ولفت إلى أن الشركة تدرس تقديم خدمات تساعد الأشخاص ذوى الإعاقة على استخدام التطبيق الإلكترونى وطلب السائق فى أى وقت ومكان يرغبون فى ذلك، فهم فئة لا يمكن الاستهانة بها.
وأضاف محمود أن زيادة أسعار الوقود الاخيرة،ستؤثر على سائقى سيارات الأجرة بشكل كبير، مقارنة بالشركات التى ظهرت حديثا، والسبب فى ذلك توفير «جرانتى» و«بونص» من هذه الشركات للكابتن.
كما أن التاكسى ملتزم بالتسعيرة الرسمية للدولة والتى لا تتماشى مع ارتفاع تكلفة تشغيل التاكسى من حيث أسعار الزيوت و«تفويل» السيارة والغسيل والصيانة، ودفع ضرائب وتأمينات سنويا، بالإضافة إلى سداد المخالفات المرورية.
واشار إلى أن محافظ القاهرة اللواء محمد الشيخ أقر الزيادة الجديدة فى تعريفة ركوب سيارات الأجرة بعد زيادة أسعار الوقود بقيمة 25 قرشا فى الكيلو متر الواحد لتصبح جنيهين بدلا من 175 قرشا، وزيادة قيمة فتح عداد التاكسى لتصبح 5 جنيهات بزيادة جنيه واحد فقط عن التعريفة القديمة البالغة 4 جنيهات.
قال محمود، إن سائق التاكسى يعد من الاشخاص الذين يحصلون على دخلهم بشكل يومى، فالسائق ليس موظفا حكوميا أو يعمل فى شركة ويتقاضى راتبا شهريا وليست له إجازات وحوافز، وهذا يعد من التحديات التى تقف أمامهم مع غياب التأمينات الصحية، وعدم تقديم خدمة طبية مميزة من الدولة.
ولفت إلى أن الشركة تخطط للتوسع فى محافظة الإسكندرية ومدينتى شرم الشيخ والغردقة، وعدد من محافظات القناة بعد السنة الأولى من التشغيل الفعلى للتطبيق فى القاهرة والجيزة.
وكشف أن التحدى فى الإسكندرية وباقى المحافظات، يتمثل فى عمليات التجديد والإحلال للتاكسى، والتى شارفت على نهايتها فى القاهرة الكبرى،إذ يوجد حاليا قرابة 15 ألف تاكسى لم يتم تنفيذ عملية إحلال لهم حتى الآن.
وأضاف أن %60 من سيارات التاكسى داخل الإسكندرية قديمة ولم تجدد ما يعطى فرصة للشركات التى ظهرت مؤخرا لتوفير سيارات بموديلات حديثة تتحكم فى سوق الأجرة.
و العميل أو الراكب يبحث دائما عن الخدمة المميزة والسعر اﻷرخص.
قال محمود إن professional Taxi تم تأسيسها على يد عدد كبير من سائقى التاكسى، وجميع الاستثمارات التى يتم ضخها فى تشغيل التطبيق هى مصرية بنسبة %100 ولم يتم الاعتماد على أى أشخاص أو شركات لتمويل التطبيق سوى سائقى الأجرة.
واشار إلى أن الهدف الأساسى من التطبيق هو تطوير منظومة التاكسى الأبيض والتى تدهورت بشكل كبير بسبب عملية الإحلال والتجديد لسيارات التاكسى وتجاهل بعض السائقين ِتطوير سياراتهم بشكل مستمر.
ووضعت الشركة التى تعمل باستثمارات مصرية، شروطا لجميع السائقين والسيارات التى تعمل معهم، أولها أن تكون السيارة من الموديلات الحديثة بدأ من 2007، وأن تكون حالتها الداخلية جيدة، وأن يكون السائق ذا أخلاق حسنة لضمان التعامل الجيد مع العميل، وأن تكون لديه رخصة قيادة مهنية.
وتجرى محاسبة العميل عبر التطبيق بعد أن يطلب «الأوردر»، ويحدد الأبليكيشن التكلفة بناءً على المسافة بالكيلو متر بالتعريفة القانونية للتاكسى الأبيض، لافتاً إلى انتقاء السائق عن طريق فيش جنائى موجه باسم الشركة، بالإضافة إلى تحليل مخدرات لضمان تقديم خدمة تتسم بالثقة والأمان والراحة للعميل.
ويتيح التطبيق، سرعة الاستجابة والراحة والأمان، إذ إنه مزود بكل الإمكانات الموجودة فى الخدمات الأخرى بسعر أقل دون الحاجة لزيادة الأسعار بسبب الازدحام أو قلة السيارات.
وأكد أهمية إعادة الثقة فى التاكسى الأبيض، وتقديم كل الخدمات للعميل مرة أخرى بأقل الأسعار وبنفس امتيازات الخدمات الأخرى الخاصة.
وأشار إلى أن الشركة أجرت دراسة عن السوق المحلى، أظهرت أنه بنهاية 2018 فإن جميع العملاء الراغبين فى استقلال سيارة، سيستخدمون « الموبايل أبلكشين»، لتنتهى ثقافة النزول للشارع لطلب سيارة مثلما يحدث الأن.
وذلك سيرجع لزيادة عدد مستخدمى «السمارت فون» بشكل كبير، فالبعض لايجيد القراءة والكتابة، وإنما يتعامل مع الهاتف بشكل طبيعى مثل الشخص المتعلم.
وحول عامل المنافسة، قال الرئيس التنفيذى، إن السوق المصرى من أكبر الاسواق الجاذبة للاستثمار فى مجال النقل لجميع الوسائل التاكسى والاتوبيس والميكروباص،إذ يحقق إيرادادت تتخطى مليارات الجنيهات سنويا ولا يمكن تجاهله على الاطلاق.
والوقت الراهن يتطلب إستخدام التكنولوجيا فى عملية نقل الركاب، وهذا أحد اسباب إطلاق التطبيق، مشيرا إلى أن أبرز الدول العربية فى نقل الركاب عبر شركات تستخدم التكنولوجيا هى الإمارات.
وأشار إلى أن العديد من شركات النقل الذكى عبر الهواتف، ستظهر خلال الفترة المقبلة، لكن الأمر يتطلب وجود تشريعات وقوانين تحكم الاستثمار فى هذا القطاع، كما أن انتشار العديد من التطبيقات الذكية المختصة بنقل الركاب يتطلب من الدولة، إنشاء جهاز إدارى ينظم آليات العمل للشركات المالكة لهذه التطبيقات، مثل الجهاز القومى لتنظيم الإتصالات والذى ينظم عمل شركات المحمول الثلاث، ويحدد تسعيرة الخدمة ويضع قوانين وتشريعات تنظم العمل.