توصل زعماء العالم إلى حل وسط حول التجارة فى قمة مجموعة العشرين؛ حيث اتفق المسئولون على محاربة الحمائية، بينما اعترفوا ضمنياً بمخاوف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن القدرة الإنتاجية الفائضة والممارسات التجارية غير العادلة.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن اثنين من المسئولين، أن قضية تغير المناخ باتت القضية الوحيدة العالقة التى يتعين على الزعماء حلها.
وكشفت المصادر، أن المحادثات بين زعماء مجموعة العشرين واجهت انقساماً كبيراً حول السياسة الاقتصادية العالمية، بعد أن قضى ترامب، معظم حملته الانتخابية يشكو التجارة غير العادلة التى تضر بمصالح الولايات المتحدة.
ويشعر مسئولو مجموعة الـ20 بالقلق من الحرب التجارية على صناعة الصلب بينما يشرع ترامب فى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانن سيتم فرض تعريفات عقابية وسط الشكاوى المستمرة حول إغراق الأسواق العالمية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن زعماء العالم بحاجة إلى إيجاد حل مشترك لقضية الإنتاج المفرطة للصلب لتجنب المخاطر، بينما تعهدت مجموعة العشرين ببذل جهود متجددة لمكافحة الطاقة الإنتاجية المفرطة فى هذه الصناعة.
وأوضح المسئولون، أن الأسواق المفتوحة تعزز العمليات التجارية والاستثمارات والمنفعة المتبادلة.
وستواصل مجموعة الـ20 مكافحة الحمائية بما فى ذلك جميع الممارسات التجارية غير العادلة.
وقال وزير المالية الكندى بيل مورنيو، للصحفيين فى هامبورج، إننا نقف متحدين فى مواجهة الحمائية من أجل جلب المنفعة العامة، وعلينا جميعاً أن ندرك أهمية التجارة لاقتصاداتنا وتأثيرها على النمو.