يعانى محصول القطن منذ سنوات من التدهور المستمر وأزمات متكررة فى التسويق الأمر الذى دفع الفلاح الى هجرته وكل التوقعات كانت تشير الى انهيار هذا المحصول والصناعات القائمة علية خلال سنوات معدودة، ولكن مع تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة العملة المحلية ساهم الدولار فى إعادة الحياة للقطاع من جديد.
تعويم الجنيه وانخفاض قيمته ساهما فى زيادة صادرات مصرية القطن خلال النصف الأول من العام الحالى، كما ادى الى ارتفاع تكلفة الاستيراد سواء للقطن الخام او للغزول ليقترب من اسعار المنتج المحلى.
وطالب العاملون فى القطاع بضرورة السرعة فى تطوير القطاع ووضع خطط تتوافق مع الواقع الحالى للمحصول بالتعاون بين الجهات الحكومية المعنية والمتخصصين من اصحاب المحالج والمغازل والملابس، بالإضافة الى العنصر الأساسى وهو المزراع للنهوض بالقطاع وعودة «الذهب الأبيض» لعرشه السابق.