مفاوضات مع بنوك لاقتراض 36 مليون جنيه لتمويل 30% من المشروع
تعتزم شركة «القلعة الأوروبية» للأدوات المنزلية المؤسسة حديثاً، إعادة دراسة الجدوى الخاصة بالمصنع المزمع إنشاؤه بالمنطقة الصناعية بالمنيا، بعد قرار البنك المركزى رفع سعر الفائدة على الإقراض 2%، وزيادة الحكومة أسعار المحروقات.
وقال فتحى الطحاوي، عضو مجلس إدارة الشركة، ونائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن الشركة تعتزم اقتراض نسبة تتراوح بين 25 و30% من تكلفة المشروع المقدرة فى دراسة الجدوى القديمة بـ120 مليون جنيه.
وأوضح الطحاوى، أن بنوك مصرية أبدت رغبتها فى تمويل الشركة لشراء الماكينات والمعدات الخاصة بالمصنع الجديد من ألمانيا والصين، لكن لم تستقر الشركة على اختيار عرض التمويل المناسب.
وتعد «القلعة الأوروبية» شركة مساهمة مصرية، أسسها 14 مستثمراً أعضاء بغرفة القاهرة التجارية بعد ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية المستوردة عقب تحرير سعر الصرف نوفمبر الماضى، ما دفعهم للتفكير فى إنشاء مصانع أدوات منزلية لتعزيز الإنتاج المحلى بدلاً من الاستيراد.
وذكر أن قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات سيؤدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج، وكذا رواتب العمالة وأسعار خطوط الإنتاج وتكاليف نقل البضائع، ما يدفع الشركة لإعادة دراسة الجدوى لحساب تكاليفها بدقة.
وأشار إلى أن دراسة الجدوى الجديدة سوف تشمل إعادة تقييم مرتبات العمالة بعد ارتفاع التضخم نتيجة ارتفاع أسعار المواد البترولية وتحرير سعر الصرف.
وتابع: «لابد أن يكون العامل راضى تمامًا عن مرتبه كى يؤدى بكامل طاقته، سعادة العامل أحد أولويات الشركة لرفع الطاقة الإنتاجية.. سوف نطبق النموذجين الألمانى والصينى فى عملنا».
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار مستلزمات مواد البناء جراء التعويم وارتفاع أسعار المحروقات، سيؤدى أيضًا إلى زيادة فى تكلفة بناء المصنع.
وذكر أن دراسة الجدوى التى كانت قد أعدتها الشركة قبل 8 أشهر كانت قدرت التكلفة الأولية للمشروع بقيمة 120 مليون جنيه، ومن المتوقع أن ترتفع التكلفة بنسبة كبيرة فى الدراسة الجديدة.
وأشار إلى أن الشركة حصلت على تراخيص بناء 4 مصانع، وهى، مصنع البورسلين الذى تعد الشركة دراسة الجدوى الخاصة به، ومصنع لإنتاج الأدوات المنزلية من الألومنيوم، ومصنع لتجميع الأجهزة الكهربائية، وآخر لإنتاج الأدوات المنزلية من الزجاج.