قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إن المساحات الزراعية المتعدى عليها منذ ثورة يناير فى عام 2011 بلغت نحو 77 ألف فدان.
أوضح البنا أن المساحات المتعدى عليها تزايدت فى الأعوام التالية لثورة يناير بسبب أحداث الانفلات التى وقعت حينها.
أضاف أن الوزارة تعمل حاليًا على قانون جديد لقمع التعديات على الأراضى الزراعية، والتى تهدد حياة المصريين بسبب تراجع المساحات الزراعية.
لفت إلى أن كل فدان يتوقف عن الزراعة يقضى على فرصتى عمل فى المتوسط، وبالتالى يتراجع أداء القطاع فى خدمة الاقتصاد.
لفت إلى أن الوزارة تدرس فى القانون الجديد تغليظ العقوبات على المتعدين على الأراضى لعدم تكرار هذه الأفعال والقضاء تمامًا على هذه الظاهرة.
وعلى صعيد محصول القطن، قال البنا، إن أحداث الانفلات بعد الثورة تسببت فى خلط الأقطان وتداولها بين المحافظات وبعضها، وبالتالى تدهورت نسبة الجودة والتصافى.
أشار إلى أن الوزارة تستهدف زراعة نحو 500 ألف فدان الموسم المقبل، وحققت الموسم الحالى نحو 220 ألف فدان مقابل 129 ألفًا الموسم الماضى.
أوضح البنا أن الوزارة بدأت فى تفعيل الزراعات التعاقدية لمساعدة الفلاحين على ضبط أوضاعهم بطريقة صحيحة، وضمان تسويق المحاصيل.
أضاف أن قرار تولى الوزارة مسئولية اقطان الإكثار العام قبل الماضى سمح بزيادة الإنتاجية من خلال جودة بذوره، بعد أتم المحافظة عليها من الخلط.
أشار إلى أن التوسع فى زراعة القطن يفيد فى تغطية احتياجات السوق من بعض المنتجات مثل الصناعات النسجية والزيوت والأعلاف، خاصة أن واردات مصر من هذه المنتجات تكلفها مليارات الدولارات سنويًا.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال انعقاد جلسات مؤتمر الشباب اليوم فى محافظة الإسكندرية.