على مدار 3 ايام، نظمت مجموعة MTI وكلاء سيارات «جاجوار» و«لاند روفر»، اختبار قيادة لعملاء الشركة والإعلاميين للتعرف عن قرب على منتجات الشركة لعام 2018 والتى تظهر للمرة الأولى خلال هذه الاحتفالية.
كما نظمت الشركة، اختبار قيادة على جميع السيارات للتعرف على إمكانياتها المختلفة والتكنولوجيا الجديدة التى تمت إضافتها فى بعض الطرازات، خصوصاً ما يتعلق بنظام الأمان والسلامة.
وتجرى الشركة الأم العالمية، الاختبارات نفسها فى جميع أنحاء العالم وفى توقيت واحد تقريباً.
قال إسلام توفيق مدير عام المبيعات والتسويق لدى «MTI»، إن الشركة الام تهتم بشكل خاص بعملائها، وتجرى حالياً اختبارات قيادة لعملاء الشركة الحاليين والجدد ممن يرغبون فى اقتناء الطرازات المختلفة للشركة، من خلال سائقين مدربين على اعلى مستوى لرسم «التراك» الخاص بالحدث والذى يهتم فى المقام الأول بعوامل السلامة.
وكانت الشركة، تروج كل عام لمنتجاتها فى الساحل الشمالى، لكنها تقوم العام الحالى بالترويج فى «بورتو مارينا»، إذ اعتبر اسلام ان هذا العام مختلف كلياً عن الأعوام السابقة.
فثمة طرازات جديدة يتم تقديمها للمرة الأولى، كما يوجد حدث عالمى خاص بطرازات «جاجوار» و«لاند روفر»، والذى أطلق عليه اسم «تسويقى الأرض».. وهذا ما دفعنا للتماشى مع الشركة العالمية وتنظيم هذا المضمار.
اما بخصوص اختيار «بورتو»، فبعد بحث مطول، لم نجد موقعاً يتماشى مع قواعد السلامة والأمان، التى تضعها الشركة العالمية سوى هذا المكان لإجراء الاختبارات.
كما أن الفريق أصر على هذا المكان، لكبر حجمه وإظهار الإمكانيات المختلفة للسيارة.
وقام الفريق العالمى من السائقين بإبراز مفاهيم القيادة السليمة السلسة لسيارات الـ SUV الكبيرة ومتعددة المهام.. فى محاولة منهم لإلغاء منطق صعوبة قيادة مثل هذه النوعية من السيارات بالمدن المزدحمة.
ومن هذا المنطلق، اختار الفريق، طبيعة وشكل المضمار ليعكس مدى السلاسة التى تتمتع بها قيادة هذه الفئة من السيارات، من خلال ما توفره من تكنولوجيا وسرعة استجابة عجلة المقود ودواسة الوقود فى المنحنيات، والدوران فى أضيق المساحات.
وتم اختيار مضمار تجارب للقيادة من نوعية شديدة النعومة، معامل احتكاكها يقترب من صفر، لنشير إلى قدرة طرازاتنا على القيادة والتشبث بالأرض فى ظروف القيادة الاستثنائية أو القاسية.
ولقياس مدى قدرة فرامل السيارة على الاستجابة السريعة فى هذه الظروف تم فرض شرط قياسى على القائمين بالتجربة، وهو ضرورة استخدامها عند أقصى سرعة ممكنة وفى مساحة ضيقة ومحددة.
ولهذه العوامل نؤكد ان قيادة سيارات الـSUV الكبيرة التى نمثلها فى مصر بات من الأمور السلسة
أما بخصوص مضمار جاجوار فقد بنى فى الأساس على تجاوز أصعب الحالات التى ربما تمر بها فى حياتنا اليومية وكيفية تفاديها فى وقت مناسب، كما تم التركيز على الفرامل، وفترة التوقف الكامل للسيارة والتى تعد من أبرز مميزات سيارات جاجوار.
وحول ابرز الطرازات المزمع طرحها فى المستقبل القريب، قال إنهم سيطرحون نسخة من طراز ( جاجوار F _ pace ) بمحرك 2.0 لتر خلال الفترة القادمة، بسعر مليون و950 ألف جنيه
وأضاف أن قطاع السيارات المصرى تاثر بشكل كبير جداً، وشهد تراجعاً ملحوظاً فى حجم المبيعات نتيجة الأسعار التى لن يتحملها العميل أو بمعنى ادق لم يعتاد عليها بعد تعويم الجنيه.
وأضاف: «مع الوقت سيعود السوق لطبيعته وفقًا للسياسة النقدية المتميزة التى اعلنت عنها الحكومة والتى سنجنى ثمارها فى الوقت القريب.
وبخصوص مبيعات الشركة فقد زادت معدلات النمو عن العام الماضى بشكل طفيف وحققت الشركة المرجو منها».
ورداً على سؤال مضمونه: «هل استفادت الشركة من قرار التعويم وأدى إلى زيادة المبيعات؟
قال توفيق: «فى الحقيقة نعم.. ربما لسبب جوهرى هو، إنه بعد الارتفاع الكبير فى الأسعار تقاربت الأسعار خصوصاً فى هذه الفئة وأصبح الاختيار وفقاً لمعايير لم تكن موجودة فى السابق وهذا ما دفع إلى زيادة الطلب على منتجاتنا».
أضاف توفيق، أن الفترة القليلة الماضية قامت فيها الشركة الأم بتوفير سيارات بمحركات 2000 سى سى، وهذه النوعية أدت إلى زيادة حجم الطلب والمنافسة القوية فى السوق المصرى.
أضاف توفيق، أنه من الصعب أن تتخلى الشركة الأم عن مصانعها وإنشاء خطوط إنتاج داخل مصر بل من الممكن توريد بعض الاحتياجات ولكن لن يحدث هذا بسهولة كما يتوقع البعض.. فالأمر معقد جداً وشروط الشركة صعبة.
وحول سياسة الاستبدال والانتشار خصوصاً فى مراكز الخدمة قال: «نحن نهتم بالعميل بشكل كبير جداً وقمنا موخراً بافتتاح تجريبى لمركز الخدمة بمنطقة القطامية. وخلال الفترة القليلة القادمة سيتم الإعلان رسمياً عن افتتاحه والذى ستصاحبه صالة عرض مجهزه على أحدث النظم العالمية».
وبخصوص الاستبدال، تقوم الشركة بالفعل باستبدال السيارات. وتم مؤخرا تطوير هذه المنظومة والذى يتراسها حالياً عبدالقادر طلعت بغرض التوسع فى هذا المجال وإرضاء جميع عملاء الشركة.