«الخارجية» تجتمع مع الشركاء الأوروبيين لأول مرة منذ 7 سنوات
تسعى وزارة الزراعة، لتعزيز تواجد المنتجات المصرية فى اﻷسواق الأوروبية خلال الفترة المقبلة، عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
قالت مصادر حكومية، إن وزارة الزراعة تُجرى مباحثات حالية بين سلطات الحجر الزراعى، ومجموعة من الأسواق الجديدة للسماح بدخول المنتجات المصرية بدءًا من الموسم المقبل.
أوضحت المصادر، أن أهم الدول التى تستهدفها مصر خلال الفترة الحالية هى «دول الاتحاد الأوروبى، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، واستيراليا، ونيوزلندا».
أضافت أن فتح الأسواق الجديدة بالإضافة للتوسع فى الأسواق الحالية يعطى دفعة للمنتجات المصرية للتواجد فى جميع المناطق وعلى مختلف المستويات، بما يعزز تنافسيتها بين منتجات الدول الأخرى.
لفتت إلى أن قائمة المنتجات التى تسعى الوزارة للتوسع فى صادراتها الفترة الماضة تضم «الموالح لليابان، والعنب لفيتنام، والبرتقال للولايات المتحدة، والفلفل والفاصوليا لجنوب أفريقيا».
وبدأت إدارة الحجر الزراعى الفترة الحالية التفاوض مع دول استراليا، ونيوزلندا، لفتح أسواقهما أمام المنتجات الزراعية المصرية، فى مقدمنها «البلح، والعنب».
كما بدأت مباحثات فتح أسواق الأرجنتين أمام «الموالح، والعنب، والليمون»، خاصة فى ظل احتلال مصر مرتبة متقدمة فى إنتاج هذه الأصناف.
وقال السفير جمال بيومى، أمين عام وحدة الشراكة المصرية الأوروبية، إن وزارة الخارجية اجتمعت مع نظرائها فى دول الاتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى لمتابعة آليات تنفيذ الاتفاقية وحل المعوقات التى تواجه ذلك.
أوضح بيومى، أن اجتماع الأسبوع الماضى، هو الأول منذ عام 2010، والذى منع انعقاده طوال الفترة الماضية الظروف التى شهدتها البلاد.
أشار إلى أن الاتفاقية يعمل تحتها لجان نوعية تتولى مسئولية تنظيم الأعمال المتفق عليها فى العديد من المجالات ومنها تجارة السلع الزراعية بين الأطراف مجتمعة، والتجارة بشكل عام، وكذلك بشأن التعليم والبحث العلمى والبينة الأساسية وغيرها.
قال على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال، إن الشراكة التجارية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى مستمرة، وأوروبا أحد أكبر الأسواق المهمة بالنسبة لمصر.
أضاف أن انعقاد الاجتماعات بشأن اتفاقية الشراكة بين المصرية الأوروبية يحقق مصالح أطرافها، خاصة وأنها تناقش كل ما يتعلق بالحركة التجارية وإزالة المعوقات التى تواجهها.