قال مكتب الاستشارات والمحاماة العالمى «بيكر آند ماكينزي»، إن مصر ضمن أكبر 3 دول مقدمة لعطاءات الاستحواذ من حيث القيمة خلال الربع الثانى من العام الحالى بعطاء واحد بقيمة 535 مليون دولار.
وقال فى مؤشر عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود فى الشرق الأوسط الربع الثانى 2017، إن صفقة بنك ميد اس ايه ال «بنك بلوم»، فى دولة لبنان وأن الدولة المقدمة للعطاء هى مصر، وأن الصفقة بلغت 535 مليون دولار أمريكى لصالح علاء الخواجة «مستثمر خاص» والذى استحوذ على 42.42% من أسهم البنك.
وباع أيمن الحريري، شقيق رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، يونيو الماضي، حصّته فى بنك البحر المتوسط «بلوم» إلى رجل الاعمال علاء خواجة بقيمة 535 مليون دولار.
وأظهر المؤشر احتلال مصر المركز الثانى فى قائمة أكبر ثلاث دولة مقدمة لعطاء الاستحواذ فى منطقة الشرق الأوسط، مع كل من فرنسا والمملكة المتحدة، والتى قدمت عطاءات للاستحواذ فى بلدان الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ووفقاً للمؤشر جاءت بلدان الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان ضمن أعلى دول تم استهدافها ضمن عطاءات الاستحواذ فى منطقة الشرق الأوسط، حيث جاءت الإمارات بثلاث عطاءات مستهدفة بقيمة مليار و65 مليون دولار، يليها لبنان بعطاء واحد بقيمة 535 مليون دولار، تليها المملكة العربية السعودية بعطاء واحد بـ 244 مليون دولار.
وجاءت قطاعات الخدمات المالية، الصناعات، والنقل كأكثر ثلاثة قطاعات مستهدفة من حيث القيمة وعدد العطاءات المستهدفة فى منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثانى من العام الجاري.
وقال بيكر آند ماكينزي، إن هناك ارتفاعاً فى إنجاز المعاملات عبر الحدود فى منطقة الشرق الأوسط، حيث ارتفع مؤشر الشرق الأوسط إلى 2015، على الرغم من استمرار عدم وضوح الأوضاع السياسية والاقتصادية فى المنطقة وخارجها.
وأضاف أن نشاط المعاملات عبر الأقاليم شهد زيادة كبيرة فى عمليات الدمج والاستحواذ الصادرة، بالرغم من أن الربع الثانى من عام 2017 قد شهد انخفاضاً فى نشاط عمليات الدمج والاستحواذ الواردة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة واصلت قيادة عمليات الدمج والاستحواذ فى المنطقة، باعتبارها أكثر الدول نشاطا فى الشرق الأوسط فيما يتعلق بعمليات الاستثمار الصادرة والواردة.
وبلغت قيمة عمليات الدمج والاستحواذ فى منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثانى نحو مليار و877 مليون دولار بعدد 5 صفقات، وذلك مقارنة بنحو مليارين و977 مليون دولار بعدد 8 صفقات خلال الربع الأول من العام الحالي.
واحتلت الإمارات العربية المتحدة مقدمة دول منطقة الشرق الأوسط المصدرة لصفقات الدمج والاستحواذ خلال الربع الثانى من العام الحالى بعدد 6 صفقات وبقيمة 16 ملياراً و566 مليون دولار، تليها البحرين بعدد 3 صفقات بقيمة 571 مليون دولار، ثم قطر بصفقة واحدة بقيمة 73 مليون دولار.
وبلغ إجمالى قيمة العطاءات المقدمة من دول منطقة الشرق الأوسط نحو 17 ملياراً و210 ملايين دولار بعدد 10 صفقات خلال الربع الثانى من 2017، مقابل 5 مليارات و254 مليون دولار بعدد 17 صفقة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية وإيرلندا والمملكة المتحدة كأكثر ثلاث دولة مستهدفة للصفقات الصادرة من منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة.