أعلنت شركات إنتاج الحديد أمس عن زيادات جديدة فى أسعارها لشهر أغسطس الحالى بقيمة تتراوح بين 200 و350 جنيهاً تسليم أرض المصنع، بعد ارتفاع أسعار الخامات فى الأسواق العالمية «البيليت» و«الخردة».
ورفعت شركة حديد عز أسعار أرض المصنع إلى 10.75 ألف جنيه للطن مقابل 10.55 ألف جنيه للطن بزيادة 200 جنيه فى الطن، كما ارتفعت أسعار شركات «السويس للصلب» و«الجارحى» بنحو 300 جنيه للطن، لتصل إلى 10.7 ألف جنيه للطن لدى كل منهما مقابل 10.4 ألف جنيه الأسبوع الماضى.
وزادت أسعار مصانع «حديد المصريين» بقيمة 200 جنيه للطن ليرتفع إلى 10.7 ألف جنيه، مقابل 10.5 ألف جنيه، و«العشرى» بقيمة 200 جنيه ليرتفع إلى 10.65 ألف جنيه مقابل 10.45 ألف جنيه، وسجلت الزيادة بمصانع «الجيوشى للصلب» نحو 200 جنيه للطن لتصل إلى 10.65 ألف جنيه للطن، مقابل 10.45 ألف جنيه الأسبوع الماضى.
قال خالد الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لمواد البناء، إن ارتفاع أسعار البيليت السبب الرئيسى لزيادة أسعار الحديد، بالتزامن مع زيادة ضريبة القيمة المضافة نهاية شهر يونيو الماضى.
ولفت إلى أن زيادة أسعار تسليم أرض المصنع يرفع بأسعار الحديد للمستهلك إلى 11.5 ألف جنيه للطن، ومن المتوقع استمرار الزيادة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأضاف وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لمواد البناء، إن حركة المبيعات فى تراجع مستمر منذ الزيادات المتتالية فى الأسعار، والتى تتم أكثر من مرة خلال الشهر الواحد.
وكانت مصانع «بشاى للصلب» قد رفعت أسعارها يوم الخميس الماضى بنحو 100 جنيه ليصل الطن إلى 10.716 ألف جنيه من أرض المصنع مقابل 10.6 ألف جنيه.
وبدأت أسعار البيليت رحلة صعودها أواخر شهر يونيو الماضى على أكثر من مرحلة، حيث ارتفعت من 420 دولاراً للطن، إلى 460 دولاراً على ثلاث مرات خلال الشهرين الماضيين.
وقال مصدر فى شركة حديد المصريين، إن أسعار «الخردة» سجلت ارتفاعات قياسية خلال الفترة الأخيرة، لتصل إلى 325 دولارًا للطن، مرتفعة من 290 دولارًا خلال شهر يونيو الماضى.
أشار إلى أن تكلفة الإنتاج تتفاقم باستمرار، ولا نعلم كيف ستتم محاسبة الصناعة على فواتير الكهرباء بعد الزيادة الأخيرة بين 20 و40%، والتى قد تغير من أوضاع الأسعار من جديد.