-وقًعت شركة «بى ايه إس إف» BASF، كبرى الشركات الكيميائية فى العالم، مذكرة تفاهم مع الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية (أودا)، وهى نتاج الشراكة بين وزارة الخارجية المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وتقع تحت إشراف وزيرة التعاون الدولي.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين فى مجال إدارة الموارد المائية والترويج لممارسات ترشيد استهلاك المياه فى مصر.
قال د تامر نعيم -المدير التنفيذى للوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية: «يسعدنا التوقيع على إطار عمل مشترك مع شركة «بى ايه إس إف» بهدف دعم التعاون بيننا فى مجال إدارة الموارد المائية، لما لها من دور حيوى فى تحقيق الأمن الغذائي، لا سيما دورها فى مجالات الطاقة والنظافة والصحة والتعليم وغيرها من المجالات الحياتية الأخرى».
وأضاف نعيم «إن التعقيد الكبير الذى يكتنف قضايا المياه يجعل من الشراكة بين القطاعين العام والخاص أمرًا حيويًا، من أجل تغيير سلوكيات وممارسات استهلاك المياه بين كل شرائح المستهلكين فى مصر، وفى إطار هذه المذكرة، ستقترح الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية على شركة «بى ايه إس إف» تنفيذ باقة من المبادرات التى يمكنها تحقيق الأهداف التى نسعى جميعًا لها»
وطبقًا لما تتضمنه مذكرة التفاهم، تتولى الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية وشركة «بى ايه إس إف» تحديد الفرص والتحديات المرتبطة بالإدارة المستدامة للموارد المائية ووضع أولويات لها، والترويج لمفهوم الإدارة الرشيدة للموارد المائية، بهدف التعامل مع التحديات المرتبطة بالموارد الطبيعية الحيوية والتى تأتى المياه فى مقدمتها.
وتتوافق مذكرة التفاهم الأخيرة مع اختصاصات ومسئوليات الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية والتى تهدف لدعم وتطوير البرامج والمشروعات التنموية المدعومة من جهات ومؤسسات خارجية.
وفى إطار الشراكة الأخيرة، عبَّر الطرفان عن رغبتهما فى التعاون أيضًا فى عدد من المشروعات المرتبطة بتنمية وتطوير قدرات الشباب.
من جانبه قال أيمن نافع-العضو المنتدب لشركة «بى ايه إس إف» مصر: «المياه هى عنصر استراتيجى فى قطاع الصناعات الكيميائية، ولهذا تتميز المواقع الإنتاجية لشركة «بى ايه إس إف» فى جميع أنحاء العالم، بما فيها موقعنا الإنتاجى فى مدينة السادات، بقدرتها المتميزة فى ترشيد استهلاك المياه خلال العمليات الإنتاجية المختلفة.