عبد المعطى : زيادة أعداد المستفيدين من أنشطة التمويل تحتم علينا الآهتمام بالتثقيف المالى
كشف المستشار رضا عبد المعطى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عن قيام الهيئى بعمل جلسة حوارية بعنوان “مبادرة الهيئة العامة للرقابة المالية للتوعية المالية للشباب” تمثل مائدة مستديرة لفتح حوار معهم واستشراف افكارهم وارائهم فيما يعرفونه وينتظرونه من القطاع المالى غير المصرفى.
جاء ذلك في إطار الإهتمام بالشباب و الحرص على التوعية بالخدمات المالية غير المصرفية الخاضعة لآشراف ورقابة الهيئة، للإهتداء به فى إعداد خطة توعية ناجحة تسهم فى زيادة وعى ومهارة وقدرة الشباب ليصبحوا “رواد أعمال وتنمية مشروعات” ناجحين فى المستقبل القريب.
وقال إن لقاء الأمس الذى نظم بالتعاون مع مشروع تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشروعات (SEED ) يمثل خطوة اساسية فى وضع استراتيجية تهدف الى إحراز تقدم حقيقي في مجال التثقيف المالي لعدد من الفئات المستهدفة فى المجتمع وبالتعاون مع جميع الأطراف ذات االعلاقة كالجامعات ، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ، والجهات والمؤسسات المالية المانحة ، كما نمد أيدينا للمجلس القومي للمرأة والإعلام بعد ان كشفت تقارير الهيئة الأخيرة ان المرأة تمثل 70% من عدد المستفيدين من نشاط التمويل متناهى الصغر .
واضاف عبدالمعطي ان الثقة فى المنتجات المالية غير المصرفية لن تتحقق بدون إدراك لدور الهيئة الرقابى ، والوعى بالتشريعات المالية التى اعدتها الهيئة ، وأسهامها فى استحداث ادوات جديدة فى مجالات التمويل العقارى وصناديق الأستثمار والتخصيم والتمويل متناهى الصغر ، وما يتم العمل عليه –الآن- من تطوير لتشريعات سوق المال وآليات صناعة التأمين وصناديق التأمين الخاصىة.
وأوضح أن نشر التوعية والمشاركة فى مبادرات التوعية والتثقيف المالى من ضمن أولويات الهيئة لمختلف الأنشطة التي تتولى الإشراف عليها من سوق مال ، وتأمين وصناديق التأمين الخاصة والتمويل متناهي الصغر ، وتمويل عقارى ، كنتيجة لما شهدناه من تطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أسهم كثيرا فى تحقيق سهولة الوصول لمزيد من المنتجات والخدمات المالية ، وما صاحبها من زيادة المخاطر عند اتخاذ القرار المالي/ الاستثمارى الصحيح.
وأكد على ان طرح مبادرات التوعية المالية ، وورش العمل والملتقيات والانتقال بها لمختلف ربوع مصر بهدف التثقيق المالى ، وما يتم نشره من معلومات على موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية وكذا صفحات التواصل الاجتماعي ، تظل مجرد جهود فردية من الهيئة ، مالم تشاركنا فيها مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء – الشريك الأساسى – للهيئة فى توعية المواطنين وإرشادهم لتحقيق التثقيف المالى ، و زيادة استفادة مختلف شرائح المجتمع من الخدمات المالية