تراجعت شهادات الإيداع المصرية المدرجة فى بورصة لندن خلال الأسبوع الماضى، رغم مضاعفة أحجام التداولات ليصل 1.4 مليون شهادة، مقارنة بـ754 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضي.
واقتصرت تداولات شهادات الإيداع على شهادتي “التجاري الدولي” و”هيرميس” فقط رغم قرار رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية رقم 191 لسنة 2017 بالسماح للمستثمرين المصريين بالحصول على عائد بيع شهادات الإيداع الدولية بالدولار فى السوق المصرى، والذي كان من شأنه أن يعيد جاذبية السوق مرة أخري فضلًا عن زيادة التريدات استغلالًا لفروق الأسعار مع زيادة معاملات ربطها بالبورصة المصرية.
وقادت شهادات “هيرميس” التراجعات خلال الأسبوع بنسبة 6.5% لتستقر عند مستوى 2.45 دولار بعد أن ارتفعت لمستوى 2.62 دولار، وسط ارتفاع أحجام التداولات على الشهادة لتصل إلى 274 ألف شهادة خلال الأسبوع، مقابل 5 ألاف شهادة فقط بالأسبوع قبل الماضي.
كما انخفضت شهادة إيداع “التجاري الدولي” بنسبة 0.86% للتراجع إلى أدني مستوياتها خلال شهر مستقرة عند مستوى 4.6 دولار، بعد أن ارتفعت لمستوى 4.85 دولار، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.2 مليون شهادة خلال الأسبوع، مقارنة بأحجام تداولات 749 ألف شهادة بالأسبوع المقارن.
واستقرت شهادة «بالم هيلز» عند نفس المستوى 3.45 دولار مع غياب التداولات، فضلًا عن شهادة «ايديتا» للصناعات الغذائية واللتين تم تنفيذ عمليات «أربيتراج» عليهما خلال الأسبوع.
فيما غابت التداولات وعمليات التحويلات «الأربيتراج» عن شهادات إيداع «المصرية للاتصالات» و”اوراسكوم للاتصالات».