التشغيل التجريبى لمحطات كهرباء «سيمنس» الربع الأول من العام المقبل
إنشاء ممر للطاقة الخضراء مع الدول الأفريقية وتبادل الكهرباء مع «السعودية»
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، لمناقشة تطورات العمل فى المشروعات التى يجرى تنفيذها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتأمين التغذية الكهربائية للمشتركين.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى بيان صحفى، إن وزير الكهرباء استعرض جهود تحسين خدمات الكهرباء للمواطنين سواء للاستهلاك المنزلى أو التجارى أو الصناعى، وأحدث النظم التكنولوجية وآليات تطوير منظومة تلقى الشكاوى وتخفيض مدة إجراءات توصيل التيار الكهربائى.
وأوضح شاكر، أن الجهود التى اتخذها القطاع ساهمت فى تحسن ترتيب مصر بمؤشر الحصول على الكهرباء وفقاً لتقرير البنك الدولى من المركز 144 عام 2016 إلى المركز 88 خلال العام الجارى.
أضاف أن جهود تطوير وتحديث قطاع الكهرباء ساهمت فى استيعاب زيادة استهلاك المواطنين نتيجة لموجات الحر التى شهدتها مصر خلال فصل الصيف، والقطاع يشهد عملية تطوير شاملة لشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم الذكية للشبكة القومية للكهرباء.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية، أنه تم استعراض تطورات العمل فى المشروعات التى يتم تنفيذها بقطاع الكهرباء، حيث أعلن وزير الكهرباء بدء تجارب التشغيل بالمحطات التى تنفذها شركة «سيمنس» فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة خلال الأشهر الأولى من العام المقبل.
وفيما يخص مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، أوضح الوزير، أنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على العقود الخاصة بإنشاء المحطة وتشغيلها، ويتولى مجلس الدولة حالياً استكمال مراجعة جميع العقود.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن وزير الكهرباء عرض خلال الاجتماع آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ عدد من المشروعات الأخرى مثل مشروع محطة إنتاج الكهرباء من الفحم النظيف بموقع الحمراوين بقدرة 6 آلاف ميجاوات وباستثمارات تصل 5.5 مليار دولار.
كما عرض مشروع محطة الضخ والتخزين بمنطقة جبل عتاقة بقدرة 2400 ميجاوات، فضلاً عن عدد من مشروعات الطاقة المتجددة التى تسعى الحكومة للاعتماد عليها لتصل 20% من إجمالى قدرات الشبكة القومية بحلول عام 2022، ترتفع إلى ما يزيد على 37% بحلول 2035.
وأضاف السفير علاء يوسف أن وزير الكهرباء استعرض الخطوات الجارى تنفيذها لبدء مشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار، وذلك بهدف أن تصبح مصر مركزاً رئيسياً لتداول الطاقة، حيث يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الربط المصرى السعودى لتبادل 3 آلاف ميجاوات، وإنشاء ممر الطاقة الخضراء مع الدول الأفريقية.