«مصطفى»: 54% مساهمة الطاقة فى تكلفة الطن الواحد مقابل 15% قبل التعويم
«النعيم»: 3% تراجعاً بمتوسط سعر الأسمنت خلال الربع مقارنة بالربع الأول
تراجعت أرباح شركة بنى سويف للأسمنت 41% خلال الستة أشهر المنتهية من 2017، لتسجل 55.72 مليون جنيه مقابل 94.57 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من 2016، بالإضافة إلى انخفاض مبيعات الفترة 19% لتصل إلى 722.7 مليون جنيه مقارنة بـ890.4 مليون جنيه.
وقال فاروق مصطفى العضو المنتدب لشركة «مصر بنى سويف للأسمنت»، إن تراجع الأرباح جاء بضغط من ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام، مشيراً إلى أن تكاليف الطاقة أصبحت تمثل 54% من إجمالى تكلفة الطن الواحد مقارنة بمتوسط مساهمة من 10 إلى 15% قبل التعويم ورفع أسعار الغاز.
وبسؤاله عن إمكانية زيادة مساهمة التصدير لتعويض ابتلاع تكاليف الإنتاج للإيرادات المحققة، أفاد أنه كى ترتفع الصادرات لابد من إعفاء صادرات مواد البناء من الأسمنت والسيراميك من الضرائب، للتخفيف عن زيادة التكاليف على غرار الصين، لرفع الميزة التنافسية لأسعار التصدير مقارنة بالعالمية وتصريف فوائض الأسمنت.
وسجلت مبيعات النصف ارتفاعاً طفيفاً بإيرادات التصدير بمقدار 8%، لتسجل 1.95 مليون جنيه مقابل 1.8 مليون جنيه خلال الفترة.
وعلى صعيد نتائج الربع الثانى من العام، سجلت الإيرادات 374 مليون جنيه، بنمو 7% إذا ما قورنت بإيرادات الربع الأول من العام البالغة 220 مليون جنيه، وبتراجع 9% على أساس سنوى.
وبلغت نسبة التشغيل من إجمالى الطاقة الإنتاجية خلال الربع 87% مقابل 93% خلال الربع المقارن من 2017، بالإضافة إلى انخفاض هامش الربح الإجمالى إلى 4.9% بنهاية الفترة مقابل 7.8% خلال الفترة المقارنة.
وأرجعت بحوث «النعيم» زيادة الإيرادات ربع السنوية إلى نمو المبيعات 10%، لتمكن الشركة من رفع مبيعاتها خلال الربع على نقيض معظم منتجى الأسمنت الذين سجلوا انخفاضاً خلال الربع مقارنة بالربع الأول من العام.
وأوضحت أن انخفاض الهوامش خلال الفترة وتراجع الإيرادات، إلى انخفاض سعر الأسمنت، بالتزامن مع ضغط تكاليف المواد والطاقة، ليسجل متوسط سعر الأسمنت تراجعاً 3% خلال الربع الثانى مقارنة بأسعار الربع الأول، وانخفاض 2% سنوياً، ليسجل سعر طن الأسمنت 574 جنيهاً فى المتوسط.
وتوقعت «النعيم» أن تتعافى أسعار الأسمنت تدريجياً خلال النصف الثانى من 2017، لترتفع أسعار الأسمنت 10% بنهاية 2017، مقارنة بـ2016، نتيجة محالة المنتجين تمرير تكاليف الإنتاج إلى المستهلكين.