أوضحت الدراسة، أن المدخلات التى ستستخدم فى المحطة، تتمثل فى مياه تمت إعادة تدويرها، وسبلة دواجن، وروث حيوانى، وذلك لاستخراج كل من الكهرباء والبيوجاز، والسماد السائل، بالإضافة إلى كمبوست البيوجاز.
وأوضحت الدراسة، أن هذه المحطة لا تحتاج سوى 9 أشخاص لإدارتها وهم مهندس بيولوجى، و2 فنيين متخصصين، و3 أفراد عمالة، بالإضافة إلى محاسب وسائق.
وفيما يتعلق بعملية التشغيل، قالت الدراسة، إنه سيتم وضع المخلفات، وهى روث الحيوانات، وسبلة الدواجن فى الخلاط لطحنها وتجهيزها، ثم إضافة مياه لضبط الرطوبة أوتوماتيكياً، طبقاً لحساسات موجودة فى أحواض التغذية، ثم الضخ فى الهضامات بعد التجهيز.
وأضافت: «يتم ترك المخلفات داخل الهضامات لتبدأ عمليات التقليب والتسخين والتخمير اللاهوائى بمراحله حتى يتم إنتاج الغاز، ثم يخرج الغاز من الفتحة المخصصة له، وتتم تنقيته من الشوائب، وأهمها كبريتيد الهيدروجين عن طريق برج به أنواع معينة من البكتيريا».
وأشارت الدراسة، إلى أن العاملين على المحطة يقومون بإخراج السائل إلى عصارة، ثم يستخدمون جانباً من هذا السائل فى الهضامة مرة أخرى؛ لأنه يحتوى على البكتيريا النشطة لزيادة تفاعلها مرة أخرى، وترك الجزء المعصور حتى يجف ومن ثم يصبح سماداً عضوياً صالحاً للاستخدام، ويتم بيعه للمستأجرين فى المزارع.
وأشارت الدراسة إلى مكونات المشروع، وهى مضخة لتوصيل الخليط إلى الهضامة، ومفرمة لتجهيز المخلفات وتجانسها، وحوض تغذية من الخرسانة المسلحة لتجميع وخلط سبلة الدواجن بالروث الحيوانى بالمياه، والضامة وتحتاج 300 متر مكعب من الخرسانة المسلحة، وخزان دائم ومثبت أعلى الهضامة لتخزين الغاز المتجمع من الهضامة.
ومن ضمن المكونات، أيضاً، قلاب داخلى لتقليب الخليط داخل الهضامة، وطلمبات ضخ الغاز وهى تعمل على ضخ الغاز إلى المولد، ومنظومة متكاملة من التحكم والتشغيل بالكهرباء لتشغيل المضخات والقلابات، وتعمل بوحدة مبرمجمة مركزية «blc».
وتحتاج عملية توليد الطاقة من المخلفات استخدام جهاز الـchp unit، وهو وحدة لإنتاج الكهرباء والحرارة من موتور المولد قدرة 500 Kw/hr، وتنتج حرارة 500 Kwh/hr، ونوع المولد MAN for Biogas CHP Made in Germany.
قالت الدراسة، إن من أسباب تأخر إنتاج البيوجاز فى مصر، دعم الطاقة الذى جعل الحصول عليها دائماً سهلاً ورخيصاً.
وللبيوجاز استخدامات عديدة من ضمنها التدفئة وإنتاج الغاز كبديل لأنابيب البوتاجاز المدعمة أو السولار المدعم أو الغاز البديل للغاز الطبيعى، وزراعة وتطوير المناطق النائية؛ لأنه بمجرد وجود مصدر مستمر للمخلفات فى أى منطقة فى الصحراء يمكن إنتاج الغاز وكهرباء وسماد للزراعة عالى الجودة، بالإضافة إلى تطوير العشوائيات.