إنتهت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” من إجراءات الاستحواذ على حصة الشريك الأجنبي في الشركة السعودية للبتروكيماويات “صدف” مقابل 820 مليون دولار.
وقالت سابك في بيان للبورصة السعودية اليوم الأربعاء 16 أغسطس، إن الأثر المالي سوف يظهر على نتائج الشركة خلال الربع الثالث” من العام الحالي.
وتبلغ حصة الشريك الأجنبي، شركة توتال العربية المحدودة، في “صدف” للبتروكيماويات 50%.
وأضافت سابك في البيان أن نشاط الشركة السعودية للبتروكيماويات “صدف” يتمثل في انتاج الإيثلين وميثيل ثلاثي بوتيل الإيثر والستايرين وغيرها من المواد الكيميائية الأساسية.
ويضم مجمع شركة صدف 6 مصانع للبتروكيماويات، يتجاوز إنتاجها الإجمالي حاجز الأربعة ملايين طن متري في العام الواحد.
تأتي الصفقة ضمن منهجية الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” في تعزيز عوائد استثماراتها، التي تسهم بفاعلية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
و تراجعت أرباح “سابك” بنسبة 25.2% إلى 3.7 مليار ريال بالربع الثاني من العام الجاري مقارنة بـ 4.9 مليار ريال بالربع المقابل من العام الماضي.
أرجعت الشركة سبب انخفاض الأرباح في الربع الثاني على أساس سنوي، إلى زيادة تكلفة المبيعات وانخفاض الكميات المبيعة، إضافة إلى انخفاض أسعار وكميات البيع لشركة حديد، حيث بلغت خسائر شركة حديد 483 مليون ريال سعودي، مقابل صافي ربح 86 مليون ريال سعودي للربع المماثل من العام السابق.
وارتفعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” إلى 8.9 مليار ريال بالنصف الأول من العام بنسبة 14%، مقارنة بـ7.8 مليار ريال في النصف الأول من العام الماضي 2016، وذلك بدعم من الأرباح القوية التي كانت الشركة قد حققتها في الربع الأول، حيث حققت 5.24 مليار ريال مقابل 2.91 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
تعتبر سابك أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط. وواحدة من أكبر 10 شركات عالمية لصناعة البتروكيماويات، وتمتلك حكومة المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر 70% من أسهم سابك، و30% اسهم حرة التداول في البورصة السعودية.
وانخفض سهم سابك بختام جلسة تداول اليوم 0.18% وأغلق على 97.8 ريال.