قدم البنك العربى الافريقى الدولى اول مجموعة من وحدات شحن الهواتف المحمولة بالطاقة الشمسية وهو النموذج الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية لاحد شباب رواد الاعمال المصريين.
تعد وحدة الشحن بالطاقة الشمسية نموذج ناجح لتوليد الكهرباء وتوظيف الطاقة النظيفة لتلبية احتياجات مستخدمي الهواتف المحمولة لشحن أجهزتهم في الأماكن التي تحظى بوفرة من الإضاءة الطبيعية ويتعذر فيها وجود مصادر للكهرباء.
وتقوم وحدات الشحن بالطاقة الشمسية بتوليد الكهرباء من أشعة الشمس وتحويلها عن طريق اللوحات الضوئية Photovoltaic panel الى طاقة كهربائية تقوم بتغذية الهواتف المحمولة بالقدر المناسب من الطاقة الكهربائية والتي تكفي لشحن عدد 9 هواتف محمولة في نفس الوقت وانتاج 250 وات في الساعة مما يوفر في استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تعد من الأسباب الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتحتوي وحدات الشحن بالطاقة الشمسية على 9 خزائن حديدية مزودة باقفال ذات 4 أرقام سرية وكل خزينة مجهزة بمجموعة من كابلات الشحن لتناسب جميع انواع الهواتف المحمولة.
وتعد وحدات شحن الهاتف المحمول بالطاقة الشمسية ابتكار أحد الطلاب الجامعيين المصريين .
وقال حسن عبد الله، الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى الدولى ان البنك يؤمن بمبدأ تمكين الشباب المصري من خلال تشجيع ريادة الاعمال واتاحة الإمكانيات المناسبة وتوفير فرص المشاركة الفعالة في الحياة العملية لتنفيذ واخراج مشروعات هادفة وجادة لخدمة المجتمع والاقتصاد المصري فالعقول الشابة تخلق أعظم الأفكار .”
وقال الطالب المبتكر مصطفى أشرف: “من أهم الصعوبات التي واجهتنى اثناء تنفيذ مشروعي هي صعوبة إقناع الجهات الممولة لضعف خبراتى الناتج عن صغر سنى بالإضافة الى عدم المامي التام بأسعار وتكاليف الخامات المستخدمة لتنفيذ الوحدات
وأضاف:” بتشجيع البنك العربى الافريقى الدولى وتحفيزه استطعت تنفيذ 6 وحدات موزعة على شاطئ الإسكندرية و الساحل الشمالي و راس سدر وأصبح لدى راس مال أستطعت من خلاله تأسيس الشركة الخاصة بتطوير ذلك المشروع.”
وتعتمد الالواح الشمسية لوحدات الشحن بالطاقة الشمسية بشكل أساسي على تعرضها بصورة مباشرة لأشعة الشمس أو ضوء النهار في توليد طاقة كهربائية معادلة تماما لمصادر الكهرباء التقليدية والتي بدورها تحد من البصمة الكربونية لمستخدمي وحدات الشحن بالطاقة الشمسية ولا تقوم بإصدار غازات ثاني أكسيد الكربون الضارة او أي ملوثات أخرى للبيئة.