تعكف هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية بالتعاون مع هيئة توليد الوظائف على وضع خطة لتوليد الوظائف بالمملكة خلال الفترة المقبلة، وتعتزم إطلاق 25 مبادرة لمشروعات بحلول سبتمبر المقبل، على أن تستكملهم إلى 200 مبادرة العام المقبل.
وقال غسان السليمان، محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن الهيئة تواجه عقبة نقص المعلومات المتعلقة بعدد الوظائف المتعلقة بالقطاع، ويجري التعاون مع الهيئة العامة للإحصاء لتزويدها بالمعلومات والبيانات المتاحة.
وذكر السليمان على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق ملتقى “بيبان 2017” أمس في الرياض، إن هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة زارت 17 دولة حول العالم للاستفادة من تجاربها، وتقوم حاليا بإعداد الخطة الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تمهيدا لرفعها إلى مجلس الوزراء قبل نهاية العام.
وحول التستر التجاري أوضح السليمان، أن 99% من التستر التجاري تأتي من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتلعب الهيئة دورا فعالا في منظومة التستر التجاري، وتترقب موافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية الخاصة بالتستر التي رفعتها الهيئة.
كشف السليمان، أن الهيئة لديها 200 مبادرة وتعتزم تدشين نحو 25 مبادرة في ملتقى “بيبان” الذي سينطلق يوم 17 من سبتمبر المقبل، في حين سيتم إطلاق باقي المشاريع خلال العام المقبل.
وشدد السليمان على اهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من 70% في الناتج المحلي، وفي الاتحاد الأوروبي تجاوزت 58 %، في حين بلغت نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية 21%.
ولفت إلى أن “رؤية 2030” تسعى إلى رفع النسبة من 21 إلى 35% وهو ما يعني ضرورة رفع مساهمة المنشآت الصغيرة في الناتج المحلي إلى 1.7 مليار ريال.
وتعد الشركات الناشئة هي أكبر الجهات توليدا للوظائف في العالم، حيث توفر المنشآت الصغيرة 3 وظائف من بين كل 4 وظائف جديدة في أمريكا.