ساهم قرار سعودة قطاع النقل بالتطبيقات، في استحداث 67 ألف فرصة عمل جديدة، وإحلال أكثر من 90 ألف وظيفة كانت مشغولة بالوافدين.
وقال رئيس هيئة النقل العام رميح بن محمد الرميح، إن قرار مجلس الوزراء والذي صدر مطلع شهر يونيو الماضي، بقصر العمل في نشاط توجيه المركبات على السعوديين، أدى مباشرة إلى ارتفاع عدد المواطنين العاملين في هذا النشاط من10 % إلى جوالي الـ 95% من مقدمي خدمة النقل بالتطبيقات.
وتسعى السعودية لتوطين الوظائف في العديد من القطاعات الاقتصادية والخدمية، لمواجهة معدلات البطالة المرتفعة والتي تدور حول 12.5%.
وأضاف الرميح لصحيفة اليوم السعودية اليوم السب 26 أغسطس، إن عدد مقدمي خدمة النقل بمركباتهم كان يبلغ نحو 100 ألف، ونسبة السعوديين منهم لا تتجاوز 10% فقط، والآن بلغ عددهم 167 ألف وجميعهم سعوديون، مما يدل على أنه تم استحداث 67 ألف فرصة عمل جديدة وإحلال أكثر من 90 ألف وظيفة كانت مشغولة بالأجانب.
ومن بين السعوديين الذين بدأوا العمل بهذا المجال 45 ألف مواطن في الفئة العمرية بين 22 و25 عاما.
كانت هيئة النقل العام قد أصدرت قرارا يحظر عمل غير السعوديين بمركبات منشأت توجيه المركبات بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية التوجيه, ، وأن مخالفة ذلك يعرض المنشأة الى الغرامة وإلغاء الموافقة وإيقاف الخدمات وحجب التطبيق,وفرضت غرامة تصل إلى 5 آلاف ريال على السائق غير السعودي مع إيقاف الخدمات فضلا عن تعرض السيارة للحجز.
وأشار نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البري المهندس فواز السهلي، إلى أن الهيئة فعلت منصة «وصل» منذ نهاية شهر يوليو الماضي،وعملت على إدراج جميع السائقين والمركبات في المنصة، وستعمل الهيئة من خلال منصة «وصل» على التحقق من البيانات ومراقبة الخدمة وضبط الأسعار بشكل مستمر.
يبلغ عدد شركات تطبيقات النقل الذكي، المرخصة من قِبل هيئة النقل العام لتوجيه المركبات 23 شركة، تعمل بشكل نظامي وبكفاءة في 26 مدينة سعودية، وجميعها شركات نظامية مسجلة في منصة «وصل».