ضخ 859 الف عبوة” بنسلين ” فى الصيدليات واستيراد كميات اخرى الشهر الجارى
لجأت وزارة الصحة والسكان الى الشركة المصرية للادوية احدى الشركات التابعة للقابضة للأدوية لحل ازمة نقص الاصناف الدوائية المختلفة من عقار البنسلين طويل المفعول المستخدم كمضاد للالتهابات.
وقال أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان انه تم ضخ 859.3 الف عبوة من الاصناف المختلفة لعقار “البنسلين ” فى الصيدليات من خلال كافة فروع شركات الدواء المصرية.
وقالت رشا زيادة ، رئيس الادارة المركزية لشئون الصيدلة ،أن اصناف البنسلين المتوافرة هي 124 الف عبوة من عقار ديورابين ، 2436 عبوة من عقار ديبوبين من الشركة المصرية ، و 571.1 الف عبوة من عقار ديبوبين من شركة المهن الطبية بجانب 1786 عبوة من عقار بينستارد المستورد من الشركة المصرية بالاضافة الى استيراد كميات اخرى من نفس العقار السابق خلال الشهر الجاري ، لافتا الى أنه جاري توزيع 160 الف عبوة من شركة النيل للادوية بداية من اليوم.
وأضافت أنه تم توزيع 277.9 الف عبوة من عقار “الاسبرين بروتكت” والمستخدم لحماية القلب من التجلطات بالسوق المحلى للدواء خلال الاسبوع الماضي, كما أنه جاري انهاء اجراءات الافراج الجمركي عن كمية 2.7 مليون عبوة لطرحها في السوق خلال الايام القليلة القادمة ، مشيرة الى أن هذا العقار كان به نقص فى الاسواق خلال الفترة الماضية بسبب اجراءات الشحن والتخليص الجمركى حيث تم الانتهاء من هذه المعوقات.
واشارت وزارة الصحة ان ادارة التفتيش الصيدلي تراقب وترصد اي نقص في المستحضرات الدوائية في السوق المحلي ،لافتا الى أنه عند حدوث نقص فى الدواء يتم العمل على محورين الاول ازالة اسباب النقص في الصنف الدوائي لتوافره ، والثاني ضبط التوزيع ومتابعته بالاضافة الي تشديد الرقابة من المنبع وتحويل المخالفين للمساءلة القانونية ، مشيرا الى وجود خط ساخن لتلقي الشكاوى خاص بقطاع شئون الصيدلة وهو 25354150 ، وآخر خاص بالشركة المصرية للادوية وهو 16682.
وفى سياق متصل قال محمد العبد عضو مجلس نقابة الصيادلة ان سوق الدواء يشهد ازمة نقص حاد بجميع ادوية البنسلين طويلة المدى.
وقال وزير الصحة والسكان فى تصريحات صحفية سابقة ان نواقص الادوية انخفضت الى 25 صنف بنهاية شهر اغسطس.
اضاف عماد ان الرئيس السيسى يتابع ازمة النواقص بشكل شخصى كل اسبوعين.
ونشرت “البورصة” منتصف الشهر الجارى ، أن الأدوية الناقصة تراجع عددها إلى 30 مستحضراً بنهاية يوليو الماضى، مقابل نحو 45 مستحضراً الشهور السابقة له.
وقالت مصادر بوزارة الصحة، إن الأزمة شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وإنها ستواصل التحسن الفترة المقبلة، حتى تصل إلى أدنى مستوى لها.