استبعدت وزارة التجارة والصناعة ان اتفاقية «الميركوسور» ستفتح باب «الغش الصناعي»، بعد مخاوف مصنعى المركبات وبالأخص الأتوبيسات بعد دخول الاتفاقية حيز النفاذ، واعتبروا أن تحرير التجارة مع تجمع الميركوسور، سيلحق ضررا للمنتج المحلى فى ظل غياب الإجراءات التفضيلية للمنتج المصري.
قال المهندس طارق قابيل ردا على «البورصة» فى رسالة مقتضبة: انه استبعد ان اتفاقية «الميركوسور» يمكن ان تفتح بابا لـ «الغش الصناعي» فى صناعة الأتوبيسات.
وازدادت تخوفات مصنعى الأتوبيسات حول إمكانية اى تاجر استيراد اتوبيسات على جزأين أو ثلاثة ويتم تجميعها فى مصر ويحمل بعد ذلك «منتج مصري»، ومن ثم يمكن تصديرها ويستفيد بدعم الصادرات، فى حين انه لم يضف جدوى اقتصادية للدولة.
فيما أكد مصدر حكومى أن اتفاقية «الميركوسور» تم تفعيلها منذ موافقة الارجنتين عليها خلال مايو الماضي، وان الوزارة تسعى لعمل حملات توعية للمستثمرين والمصنعين بأهمية الاتفاقية، وتوضيح استراتيجية الدولة للاستفادة من الاتفاقية.