رئيس مجلس الإدارة لـ«البورصة»:
«تخصيص 12 ألف فدان لشركة «ايادى للاستثمار» فى الفرافرة
استكمال المفاوضات مع الشركة الصينية مطلع أكتوبر لزراعة القطن على 100 ألف فدان
دراسة 600 طلب لتقنين الأوضاع على أراضى مشروع 1.5 مليون فدان.. و14.6% إجمالى التعديات
اجتماعات مع جمعية «هيا» للتعاون فى تسويق المحاصيل… وطرح 120 ألف فدان خلال أيام
تبدأ شركة الريف المصرى التى تدير وتسوق مشروع 1.5 مليون فدان توقيع العقود الاستثمارية مع الشركات الأسبوع الجارى من خلال التعاقد مع شركة أيادى للاستثمار على تخصيص 12 ألف فدان، على أن يتم التوقع مع 6 شركات أخرى خلال الشهر الحالى.
وقال عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصرى لـ«البورصة»، إن الشركة استقبلت طلبات تخصيص من 48 شركة للحصول على أراضٍ ضمن المشروع القومى لزراعة 1.5 مليون فدان، تم تأهيل وقبول 36 شركة منها، وسيتم توقيع العقود مع أول شركتين الأسبوع الجارى.
أوضح أن أول العقود مع الشركات الاستثمارية سيكون مع شركة «أيادى للاستثمار والتنمية» حيث تم تخصيص 12 ألف فدان فى «الفرافرة»، كما سيتم التوقيع مع شركة أخرى حصلت على 2000 فدان فى منطقة «المغرة» خلال الأسبوع الحالى.
وتوجد 5 شركات أخرى تتراوح مساحاتها بين 20 و50 ألف فدان لكل شركة، سيتم التوقيع معها بعد الانتهاء من إجراءات التعاقد، على أن تتسلم أراضيها بعد أسبوع من تاريخ التوقيع، ومن المقرر الانتهاء من توقيع العقود وتسليم الأراضى للشركات السبع خلال شهر على أقصى تقدير.
وقال حنورة «سيتم استكمال المفاوضات مع شركة صينية ترغب فى إقامة مشروعات صناعية قائمة على زراعة القطن المصرى ترغب فى الحصول على 100 ألف فدان، وسيتم تحديد موعد لحضور الشركة إلى القاهرة مطلع الشهر المقبل لاستكمال المفاوضات التى بدأت خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للصين مطلع الشهر الحالي».
أوضح، أن رغبة الشركة فى الاستثمار الزراعى فى محصول القطن يأتى بهدف توفير احتياجات مصانع النسيج والملابس التى ستنشئها فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس بهدف التصدير.
وقال «إجراءات أراضى المستثمرين تستغرق فترة أطول، ﻷن المساحات التى يحصلون عليها كبيرة، وإجراءات معاينة الأرض وفحص التربة وتحديد المحاصيل الممكن زراعتها وغيرها، وإعداد دراسة جدوى استثمارية على أساسها تحتاج لفترة زمنية أكبر من أراضى الشباب وصغار المزارعين ».
أشار إلى أن أراضى المشروع ليست كلها صالحة للزراعة بصورة جيدة، فبعضها يكون أكثر صلاحية للمشروعات الحيوانية أو الداجنة، ومساحات أخرى سيتم زراعة الأشجار بأنواعها.
وقدر حجم التعديات على أراضى المشروع بنحو 220 ألف فدان تعادل 14.6% فى مختلف المناطق، وتلقت الشركة حوالى 600 طلب لتوفيق أوضاع المتعدين على أراضى المشروع، ومساحات أراضى المشروع مُحددة بإحداثيات انتقلت لولايتها من جهات مختلفة.
أوضح حنورة، أن تقنين وضع اليد فى أراضى المشروع ستكون من خلال الريف المصرى، إذا كانت أوضاعها قابلة للتقنين.
أضاف أن الشركة ستقنن فقط المساحات المنزرعة والمستصلحة استعدادًا لزراعتها، وسيتم سحب المساحات الأخرى لصالح المشروع.
أوضح أن الطلبات المقدمة للتقنين متضمنة نوعية الزراعات ومساحة الأرض المنزرعة والمستصلحة والصحراء، وبفحصها وجدت بعض الإحداثيات الخاطئة، وأخرى تفيد أن الأراضى ليست واقعة فى نطاق المشروع.
أضاف أنه تم تكويد الطلبات التى يمكن التعامل معها، وتمت مخاطبة واضعى اليد للتقدم بطلبات التقنين رسميًا، على أن يتم سحب المساحات غير المستغلة بالكامل، وسيتم دفع مقابل معاينة على كل فدان.
وتم التعاقد مع المساحة العسكرية ووزارة الزراعة والرى لتكوين لجان لعملية حصر ومسح الأراضى، وستتم معاينة أول مطلب فى «المغرة» الأسبوع الحالى من بين 220 طلباً فى المنطقة على مساحة 83 ألف فدان، وبعدها «غرب غرب المنيا».
وتُجهز «الريف المصرى» للطرح الثانى من المرحلة الأولى للمشروع على 120 ألف فدان سيتم الإعلان عنها قبل نهاية الشهر الحالى،موزعة على 3 مناطق مختلفة بواقع 45 ألف فدان فى منطقة «المغرة» على 200 قطعة، و10 آلاف فدان فى «توشكى» عباره عن 46 قطعة، و65 ألف فدان فى «غرب غرب المنيا» بنحو 270 قطعة.
ولفت حنورة، إلى أن الطرح المقبل يخص المؤجلين فى الطرح الأول، ولن يتم فتح الباب لتقلى أى طلبات جديدة حتى يتم استيفاء القديمة.
أضاف أن عملية طرح المرحلة الثانية من المشروع ستتغير، وسيتم إلحاق المساحات ببعضها وفقًا للمتاح والذى انتهت الشركة من متطلباتها بالكامل.
وذكر حنورة، أن الطرح الثانى شمل 65 ألف فدان فى غرب غرب المنيا كمنطقة جديدة، والطرح المقبل سيكون كذلك أيضًا، والطرح الأول استغرق فترة طويلة لوجود متغيرات عدة أهمها أراضى وضع اليد، والتقنين، والتعريف بإنشاء الشركات وكيفية العمل.
أوضح أنه تم استبعاد أكثر من 115 شركة فازت فى الطرح الأول لعدم استكمال اﻷوراق المطلوبة فى المواعيد المحددة رغم مد المهلة شهر كامل زيادة عن المدة المحددة قانوناً والمقدرة بـ 60 يوماً من تاريخ الإعلان عن الفائزين بالقرعه.
أشار إلى أن «الريف المصرى» أرسلت خطابات رفض التخصيص إلى 94 شركة فى منطقة المغرة من إجمالى 252 شركة فازت بمساحة 60 ألف فدان، فضلًا عن 11 خطاب رفض خاص بمنطقة الفرافرة.
أضاف أن الشركة ستنتهى من تسليم أراضى الطرح الأول فى «الفرافرة» خلال أسبوعين، و«توشكى» خلال 30 يوما، و«المغرة» يتم تسليمها مقسمة على مساحات متوالية بواقع 10 كيلو بعد عمل الطرق الجانبية لها.
لفت إلى أن «جمعية القطن» و«الاتحاد التعاونى الزراعى» طلبا 100 ألف فدان لزراعة الأقطان، بصورة شفهية ولم يتقدما بطلبات رسمية، وسيتم الاستجابة إلى طلباتهم حال الجدية والتقدم رسميا للشركة.
أوضح أنه تم الاتفاق مع جمعية تنمية الحاصلات البستانية «هيا» بشأن عملية توعية الشركات بشأن عملية التسويق، وسيتم الاتفاق حول آليات العمل بالكامل فى اجتماع الأسبوع الحالى.
واشار إلى أن عملية التسويق تختلف من منطقة لأخرى، فمنطقة المغرة لا تصلح الا لزراعة الأشجار «النجيل، الجوجوبا، والرمان» وتستغرق فترة بين 4 و5 سنوات للإنتاج، لذا ستتأخر الاتفاقات حولها للمناطق التى ستكون زراعتها موسمية.
وعن تمويل البنوك للشركات الراغبة فى الاستثمار بالمشروع، قال حنورة، إن البنك المركزى سيضع إطاراً تمويلياً شاملاً للقطاع، وكل بنك سيشارك فى المبادرة سيتعامل وفقًا لإجراءاته الداخلية.
أوضح حنورة، أن ذلك سيخلق نوعًا من المنافسة بين البنوك لتقديم أفضل خدمات للعملاء.