تصديرى الحاصلات: وقف الصادرات جاء بعد نهاية الموسم الماضى.. ولم نتأثر
فعلت وزارة الزراعة، الإجراءات التنفيذية للبرنامج القومى لرصد متبقيات المبيدات فى محاصيل الخضر والفاكهة، فى إطار تحقيق عملية التنمية على مستوى الصادرات خلال الفترة الماضية بعد انتشار ظاهرة رفض الدول بعض المنتجات المصرية بسبب المتبقيات.
قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إن تفعيل الإجراءات من خلال أخذ عينات من الأسواق المركزية بالمحافظات المختلفة وتحليلها، حفاظاً على الصحة العامة وسلامة غذاء المواطنين.
وقعت الوزارة مذكرة تفاهم بين المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية، والمعمل المركزى للمبيدات، لتنفيذ الخطة الوطنية لرصد متبقيات المبيدات فى محاصيل الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية.
أوضح »البنا«، أن المذكرة تُبين الأدوار والواجبات المنوط بها لكلا المعملين بما يضمن تحقيق أفضل أداء مرحلياً وفق برنامج زمنى محدد بما يعود بالنفع على البلاد، وصحة المواطنين.
يقوم المعملان باستخدام جميع الأجهزة والإمكانيات البشرية والفنية الموجودة لديهما بحيث تتم عملية الرصد دون توقف.
أضاف »البنا«، أنه تم تحديد الأسواق المركزية التى ستشملها عمليات التقصى والرصد فى المرحلة الأولى والتى تشمل 17 سوقاً مركزياً فى 14 محافظة.
تضم قائمة المحافظات «القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنوفية، الغربية، الدقهلية، البحيرة، الإسكندرية، الإسماعيلية، كفر الشيخ، الشرقية، الفيوم، بنى سويف، وأسيوط»، بحيث يمثل كل محافظة سوق واحد عدا محافظات «القاهرة، الجيزة، والبحيرة» يمثلها سوقان لكل منها.
حددت «الزراعة» 11 منتجاً من بين الخضر والفاكهة سيتم عملية الرصد عليها، هى «الطماطم، الفلفل، الفاصوليا، البطاطس، الفراولة، العنب، الخوخ، البرتقال، الرمان، الخيار، الكوسة، البسلة، الخس، الجزر، التفاح، الكمثرى، والجوافة».
أضاف أنه سيتم الحصول على العينات من المحاصيل على فترات شهرية أو موسمية حسب تواجد المحصول بالسوق.
أوضح عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الفترة الماضية شهدت تغيرات كبيرة على مستوى التصدير، والخطة الجديدة تأتى بهدف حماية سمعة المنتجات المصرية فى الخارج.
لفت »الدمرداش”، إلى أن العديد من الدول أوقفت دخول بعض المنتجات المصرية، على رأسها الفراولة والفلفل، وذلك بسبب متبقيات المبيدات.
أضاف أن قرارات وقف التصدير جاءت عقب انتهاء الموسم الماضى، لذا يجب أن نتوصل لحلول عاجلة قبل البداية الفعلية للموسم الجديد؛ حتى لا تتأثر الصادرات.