تنتهى شركة شنايدر إليكتريك من تدشين محطة شمسية فى جنوب سيناء بقدرة 5 ميجاوات خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقال وليد شتا الرئيس الإقليمى للشركة فى مصر وشمال إفريقيا، إن افتتاح المحطة وربطها على الشبكة القومية للكهرباء خلال شهر نوفمبر، وستتم مضاعفة القدرات البالغة 5 ميجاوات خلال عامين.
وأضاف لـ«البورصة» أن المشروع يتم تنفيذة فى إطار مذكرات التفاهم التى وقعت بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى وأولاند، خلال زيارة الرئيس المصرى إلى فرنسا منذ عامين، وستشهد الفترة المقبلة تنفيذ مشروعات عديدة.
وأوضح أن قطاع الطاقة الشمسية واعد فى ظل استراتيجية قطاع الطاقة المصرى، والتى تهدف للوصول إلى إنتاج 20% من الطاقة المتجددة من إجمالى الطاقة المنتجة فى عام 2020.
وتابع: القطاع الخاص له دور كبير فى تنفيذ الاستراتيجية، والتشريعات والضوابط المنظمة للمشروعات ساعدت على جذب الاستثمار الأجنبى لمصر.
أوضح أن الشركة تسعى لتدريب عدد من الطلاب للتعرف على الأنظمة الخاصة بالمبانى الذكية والتطبيقات الهندسية الحديثة فى كفاءة استخدامات الطاقة والسلامة الكهربائية.
وكشف شتا، عن أن الشركة تستهدف زيادة مساحة مصنعها بمدينة بدر إلى 5 آلاف متر مربع نتيجة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنعها.
أضاف أنه سوف يتم إطلاق منتجات جديدة خلال شهر نوفمبر المقبل من خلال المصنع وتستهدف زيادة تصديرها الى الأسواق الخارجية.
تابع أن استراتيجية الشركة تتماشى مع توجه الدولة فى ترشيد استهلاك الكهرباء، حيث إننا سنحتاج إلى مضاعفة استهلاك الكهرباء بحلول عام 2030، الأمر الذى يدفعنا إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، وأشار إلى ان الشركة سوف تزيد من استثماراتها فى مصر فى الوقت الحالى نتيجة المشروعات التى تنفذها، وزيادة مساحة المصنع.
وقال كاسبار هيرزبرج رئيس شركة «شنايدر إليكتريك» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الشركة تمتلك 11 خطاً لتجميع وإنتاج منتجاتها فى منطقة الشرق الأوسط ومصر.
وأضاف أنه يتم تصدير عدد من المنتجات فى مصر إلى الأسواق الخارجية، حيث يوجد أكثر من 1600 موظف فى مصر.
وكشف خلال مؤتمر صحفى عقدته الشركة اليوم الثلاثاء عن أن الشركة تتجه إلى زيادة استثماراتها فى مصر، منوهاً بأنه يرى السوق المحلى لديه إمكانيات هائلة تؤهله لتدشين مدينة متكاملة تعتمد على الحلول المتطورة لإدارة الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكبر قدر ممكن.
وأوضح أن أحدث دراسات الشركة عن معدلات استهلاك الطاقة وانتقال المواطنين للمعيشة فى المدن أنه بحلول عام 2050 سيكون هناك أكثر من 2.5 مليار شخص يعيشون فى المدن و40% منهم يتواجدون فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.