«كاسن»: 70% من الشركات التى تشملها البعثة جديدة.. وتتركز فى البنية التحتية والرعاية الصحية والنقل
استثمارات بريطانية جديدة فى 2018 ونركز على الصناعات كثيفة العمالة
قال جون كاسن، السفير البريطانى بالقاهرة، إن وفداً استثمارياً يضم عدة شركات بريطانية يزور مصر، الأسبوع المقبل، لبحث فرص الاستثمار.
وأوضح كاسن، أن الوفد يضم عدداً كبيراً من الشركات العاملة بقطاعات البنية التحتية والنقل والرعاية الصحية، 70% منها جديدة، ولم يفصح عن عدد الشركات المشاركة فى البعثة، مكتفياً بالقول: «يتركز أغلبها فى القطاعات كثيفة العمالة».
وأشار إلى تلقى السفارة استفسارات كثيرة من شركات بريطانية راغبة فى الاستثمار بالسوق المصرى وتوقع أن تشهد 2018 تدفقات استثمارية جديدة.
وذكر أن بريطانيا تعد المستثمر اﻷول فى السوق المصرى وأنها استثمرت 45 مليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة قى قطاعات الغاز والبترول والاتصالات والخدمات المالية.
ويعمل بالسوق المصرى 1484 شركة بريطانية برؤوس أموال تتخطى 15 مليار دولار، حسب بيانات هيئة الاستثمار.
ووفقاً للتوزيع القطاعى تعمل عدد 281 شركة فى القطاع الصناعى و623 شركة فى القطاع الخدمى و51 شركات فى القطاع التمويلى و186 شركة فى القطاع الإنشائى و114 شركة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و40 شركة فى القطاع الزراعى و189 شركات بقطاع السياحة.
وقال «كاسن»، إن الحكومة المصرية بدأت طريق إصلاح قوى، نجح فى لفت انتباه الشركات العالمية والمحلية، وأن الفترة المقبلة ستتحول التطلعات الاستثمارية لمشروعات على أرض الواقع.
وأضاف أن الحكومة أحرزت تقدماً واضحاً فى المناخ الاستثمارى بعد إصدار قوانين التراخيص الصناعية والاستثمار وتعويم الجنيه، وستجنى ثماره الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن بريطانيا تتطلع للتوسع باستثماراتها فى قطاعات جديدة بمصر، بدلاً من تركزها فى النفط والغاز «نسعى للتواجد فى الصناعات كثيفة العمالة».
وذكر أن هناك 40 رحلة طيران أسبوعية بين مصر وبريطانيا وتسعى بلاده لزيادتها بشكل كبير الفترة المقبلة.
وقال إن العام الحالى شهد زيادة عدد الليالى السياحية لمواطنى بريطانيا فى مصر بنحو 63%، مقارنة بالعام الماضى.
وتحتل بريطانيا المركز الثانى فى قائمة الدول الأعلى تصديراً للسياح لمصر، وتتطلع للوصول للمركز الأول الفترة المقبلة، حسب كاسن.
وأشار إلى أن عودة السياح البريطانيين لمصر لايزال محل تفاوض بين الحكومتين قائلاً: «الطريق لايزال طويل وقد يستغرق عدة أشهر».