«قابيل»: الشركة تعتزم ضخ استثمارات صناعية جديدة لتلبية احتياجات السوق المصرى والتصدير للدول الأفريقية
تبحث شركة «بوش» العالمية لصناعة الأجهزة الكهربائية وقطع غيار السيارات ضخ استثمارات جديدة بالسوق المحلى.
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الشركة تدرس، حالياً، إنشاء عدد من المشروعات الصناعية الجديدة فى مصر فى العديد من المجالات الصناعية بهدف تلبية احتياجات السوق المحلى من هذه المنتجات والتصدير للأسواق المحيطة وبصفة خاصة السوق الأفريقى، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع للعمل بالسوق المصرى كمحور تجارى ولوجستى مهم بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
جاء ذلك خلال لقاء المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، بالدكتور ماركوس تيل، الرئيس الإقليمى لشركة بوش العالمية بمنطقة أفريقيا والعاملة فى مجال صناعة الأجهزة الكهربائية وقطع غيار السيارات.
وأضاف «قابيل»، أن الشركة تسعى للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية فى العالم خاصة اتفاقية الكوميسا، وذلك لدخول منتجاتها أسواق هذه الدول دون رسوم جمركية، مشيراً إلى أن الشركة تقوم، حالياً، بإجراء دراسات حول السوق المصرى تمهيداً لبدء عدد من المشروعات الاستثمارية الجديدة وتوطين تصنيع منتجاتها فى السوق المصرى خلال المرحلة القريبة المقبلة.
ومن جانبه، أشار الدكتور ماركوس تيل، الرئيس الإقليمى لشركة بوش العالمية بمنطقة أفريقيا إلى الأهمية التى توليها شركة بوش للسوق المصرى كأحد أهم الأسواق الواعدة داخل القارة الأفريقية، وعزم الشركة على زيادة استثماراتها فى المرحلة المقبلة من خلال بحث فرص التصنيع المحلى لخدمة السوق المصرى والانطلاق إلى السوق الأفريقى بشكل عام.
وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة بوش أن مجموعة بوش هى مورد عالمى للتكنولوجيا والخدمات، وتعمل فى مجالات حلول التنقل وتكنولوجيا الطاقة والبناء والتكنولوجيا الصناعية والبضائع الاستهلاكية وأجهزة الحماية والتأمين.