اليوم ينتهي الحق في التويزع النقدي رقم 14 لشركة “مصر بني سويف للأسمنت” بقيمة جنيهين للسهم الواحد.
على أن يتم التوزيع النقدي بعد ثلاثة أيام من نهاية توزيع الحق، من خلال شركة “مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي”.
تراجعت أرباح شركة بنى سويف للأسمنت 41% خلال الستة أشهر المنتهية من 2017، لتسجل 55.72 مليون جنيه مقابل 94.57 مليون جنيه عن الفترة المقابلة من 2016، بالإضافة إلى انخفاض مبيعات الفترة 19% لتصل إلى 722.7 مليون جنيه مقارنة بـ890.4 مليون جنيه.
وقال فاروق مصطفى العضو المنتدب لشركة «مصر بنى سويف للأسمنت»، إن تراجع الأرباح جاء بضغط من ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام، مشيراً إلى أن تكاليف الطاقة أصبحت تمثل 54% من إجمالى تكلفة الطن الواحد مقارنة بمتوسط مساهمة من 10 إلى 15% قبل التعويم ورفع أسعار الغاز.
وبسؤاله عن إمكانية زيادة مساهمة التصدير لتعويض ابتلاع تكاليف الإنتاج للإيرادات المحققة، أفاد أنه كى ترتفع الصادرات لابد من إعفاء صادرات مواد البناء من الأسمنت والسيراميك من الضرائب، للتخفيف عن زيادة التكاليف على غرار الصين، لرفع الميزة التنافسية لأسعار التصدير مقارنة بالعالمية وتصريف فوائض الأسمنت.
وسجلت مبيعات النصف ارتفاعاً طفيفاً بإيرادات التصدير بمقدار 8%، لتسجل 1.95 مليون جنيه مقابل 1.8 مليون جنيه خلال الفترة.
وعلى صعيد نتائج الربع الثانى من العام، سجلت الإيرادات 374 مليون جنيه، بنمو 7% إذا ما قورنت بإيرادات الربع الأول من العام البالغة 220 مليون جنيه، وبتراجع 9% على أساس سنوى.
وبلغت نسبة التشغيل من إجمالى الطاقة الإنتاجية خلال الربع 87% مقابل 93% خلال الربع المقارن من 2017، بالإضافة إلى انخفاض هامش الربح الإجمالى إلى 4.9% بنهاية الفترة مقابل 7.8% خلال الفترة المقارنة.