صفوت مسلم رئيس مجلس الإدارة لـ«البورصة»
خروج 25 طائرة من الخدمة العام المقبل.. وضم 38 طائرة جديدة
سداد المديونيات الخارجية على الشركة وخطة للانتهاء لدفع «الداخلية»
الشركة تستهدف نقل 8 ملايين راكب بنهاية العام الحالى بانتظام 81%
«شنغهاى» و«طوكيو» أحدث خطوط الشركة وتغطية 80% من المستهدف
اعتمدت الشركة القابضة لمصر للطيران المرحلة الثانية لخطة التطوير والقائمة على زيادة أسطولها من الطائرات والارتقاء بالخدمات المقدمة للركاب.
وقال صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة تعاقدت فى الفترة الماضية على شراء 9 طائرات جديدة استلمت بالفعل 7 طائرات منها، ومن المقرر استلام الطائرتين الأخيرتين قبل نهاية العام الحالى.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تتضمن الاتفاق على صفقة جديدة تشمل 38 طائرة مازالت قيد الدراسة والمفاوضات مع الشركات العالمية المنتجة للطائرات، كما تضم إحلال وتحديث الطائرات وفقاً للخطة التى وضعتها الشركة فى الفترة الماضية.
وأضاف أنه وفقاً لخطط الشركة لا يتعدى عمر الطائرات الجديدة 4 سنوات حتى 2022 بأقصى تقدير، على أن يتم العمل على زيادة عدد الطائرات بحلول 2025 بما يتناسب مع احتياجات السوق فى ذلك التوقيت.
وتدرس الشركة فى إطار خطة تحديث أسطولها المعتمدة من مجلس الإدارة عدداً من العروض فى الفئات المختلفة من الأسطول (صغيرة – متوسطة – كبيرة) لتحديد البدائل الأفضل لتنفيذ عملية التحديث ويتضمن الدراسة تحديث عدد كبير من الطائرات وتقييم الطائرات المعروضة من كل الشركات العالمية المنتجة للطائرات، على أن تتم دراسة طرق تمويل صفقة شراء هذه الطائرات سواء بالشراء أو التأجير أو التأجير التمويلى.
كشف مسلم عن طرح 25 طائرة للخروج من الخدمة العام المقبل وسيصبح الأسطول مكوناً من طائرات صغيرة ومتوسطة لـ140 راكباً وطرازات عريضة تقل 260 راكبًا.
وذكر أن الجمعية العمومية للشركة اعتمدت فى وقت سابق خطة إحلال الأسطول المتقادم ووافقت على بيع طائرات، وتحويل أخرى إلى الشحن، كما تخطط لبيع طائرات خلال 2018- 2019، وتضم هذه الطائرات طرازات مختلفة لطائرات بوينج وإيرباص.
وأوضح أن العامل اﻷساسى فى جذب الركاب هو الخدمات التى تقدمها كل شركة ولذلك نعمل على زيادة الخدمات المقدمة للمسافرين، لذلك تم وضع خطة تعافى للشركة شملت تحديث الأسطول وحساب التكاليف والاستغلال الأمثل بالنسبة للمحور الأول هو التأكيد على جودة الطائرات وحداثتها فكان لابد من إحلال وتجديد الأسطول بخروج طائرات قديمة من الخدمة ودخول أخرى جديدة تساعدنا على انتظامية التشغيل.»
وتوقع مسلم، أن يبلغ عدد الركاب الذين تنقلهم الشركة بنهاية العام الجارى عند 8 ملايين راكب وهو نفس عدد ركاب العام الماضى بنسبة انتظام تصل إلى 81%،
وشدد على أن الشركة استطاعت سداد جميع مديونيات شركات الخطوط الخارجية المتراكمة منذ سنوات، رغم الظروف التى تعرضت لها بسبب الأوضاع الاقتصادية وتراجع حركة السياحة، وتسعى خلال الفترة المقبلة إلى سداد كل الديون الداخلية مثل مديونيات لقطاع البترول الذى يعد أكبر المديونيات الداخلية على الشركة.
وأضاف أنه ما مرت به مصر والدول المجاورة من أحداث سياسية وأمنية خلال الفترة الماضية تسبب فى نزيف خسائر تضاعف خلال السنوات الماضية، وحاولت الشركة تجاوز تلك الخسائر فى العام المالى الماضى، وبالفعل فى الربع الأول من 2016-2017 توقف نزيف الخسائر وحدث تعادل بين الإيرادات والمستحقات.
وأشار إلى أنه بعد تحرير سعر الصرف رجعنا إلى نقطة الصفر لأن قطاع الطيران صناعة هشة جدًا دائمًا بحاجة إلى استقرار أمنى واقتصادى وسياسى حتى يأخذ بيدها إلى النجاح.
ولفت إلى أن الجزء اﻷكبر من المصروفات للشركة يعتمد على العملة الدوﻻرية وما أثر فى قوائم الشركة نتيجة زيادة سعر صرف الدوﻻر أمام الجنيه.
وخسرت الشركة نحو 4 مليارات جنيه خلال النصف اﻷول من العام المالى الجارى نتيجة تأخر موسم العمرة فى البدء وفروق أسعار سعر الصرف عقب قرار التعويم نوفمبر الماضى.
وذكر أنه مع بداية الموسم الشتوى سيتم تشغيل نقطتين جديدتين فى أول أكتوبر هما خط طوكيو ومع نهاية العام خط شنغهاى تقلع على طرازات عريضة، والشركة تغطى الآن 80% من النقاط المستهدفة ولكن توجد دول لديها أزمة أمنية أو عملة لا نملك وضعها على جدول التشغيل حاليًا وجميعها رحلات محسوبة التكاليف لأن سوء التشغيل كان يكلف الشركة خسائر كبيرة.
وأوضح أن من ضمن خطة التعافى إعادة الاستعمال الأمثل للأسطول فى الرحلات المختلفة على شركة الخطوط وهذا سيقلل التكاليف وسيؤدى إلى وفر فى إجمالى الخسائر فى السنة، أضف إلى ذلك أن إعادة حساب التكاليف هو أحد أهم العوامل الذى سينعكس على سياسات التسعير للشركة.