بوتين يؤكد أن اتفاق خفض الانتاج أعاد الاستثمارات لقطاع النفط.. وإيران لا تعارض تمديد الإتفاق مجددا
قال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو يوم الأربعاء إنه واثق من أن المنظمة ستتمكن من إعادة الاستقرار إلى أسواق النفط العالمية بشكل مستدام.
وأضاف باركيندو في منتدى الطاقة الذي تعقده العاصمة الروسية موسكو اليوم، أن جميع الدول المشاركة في اتفاق خفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، تدعم المبادرة وسط التزاك كامل من جانب روسيا بتنفيذ تعهداتها.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن اتفاق خفض إمدادات النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وبعض المنتجين المستقلين ساعد على تحقيق الاستقرار في الأسواق وإنه يفتح الآفاق أمام المزيد من التعاون.
وذكر الرئيس الروسي أن الاتفاق بين دول أوبك وروسيا يعد من الأمثلة الجيدة على التحركات المشتركة الناجحة .
وأضاف بوتين:لم نحقق الاستقرار في سوق النفط فحسب، بل إن الآفاق مفتوحة الآن أمامنا لتنفيذ مشروعات واعدة وللتعاون التكنولوجي، نظرا لأن الاستثمارات عادت إلى قطاع النفط.
وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو يوم الأربعاء إن بلده دعت ما بين 10 و12 دولة إضافية للمشاركة في تخفيضات إنتاج النفط التي تقودها منظمة أوبك وتهدف للتخلص من تخمة المعروض العالمي، وتشارك فيها حاليا 24 دولة.
ومددت دول أوبك، بقيادة السعودية، ومنتجون مستقلون في مايو الماضي، اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة 9 أشهر حتى نهاية مارس المقبل، مع زيادة حجم الخفض إلى 1.8 مليون برميل يوميا، بهدف القضاء على تخمة المعروض والعودة بالمخزونات إلى مستواها قبل 5 سنوات.
وقال الوزير خلال زيارته لموسكو إن الدول المدعوة تقع في أمريكا الجنوبية وأفريقيا.
بينما قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إنه لا يري معارضة داخل أوبك لتمديد أو حتى تعميق تخفيضات الإنتاج التي تقودها المنظمة للتخلص من تخمة المعروض.
وقال زنغنه ردا على سؤال عما إذا كانت هناك محادثات لتعميق الخفض أو تمديده إن هذا الأمر يعتمد على قرار جماعي وتوافق داخل أوبك، ولا أعتقد بوجود معارضة لهذا الاقتراح.
موسكو/رويترز