توقع بنك أبو ظبي الأول، الناتج عن اندماج مصرفي أبوظبي الوطني والخليج الأول، زيادة اقبال المستثمرين الأجانب على تملك أسهم البنك، والتي تبلغ حصتهم حاليا 9.3%.
وبنهاية شهر يوليو الماضي،،بلغ عدد الاسهم الحرة في بنك أبوظبي الاول 6.84 مليار سهم وبنسبة 62.8% من رأس المال، البالغ 10.898 مليار درهم، بقيمة إسمية درهم للسهم وذلك في نهاية شهر يوليو الماضي .(الدولار يعادل 3.67 درهم)
وتوزعت ملكية الاسهم الحرة في البنك بواقع 52% للمواطنين و9.3% للمستثمرين الاجانب من غير العرب و1.5% للمستثمرين الخليجيين وبلغت القيمة السوقية للاسهم العائدة ملكيتها لجميع هذه الشرائح نحو 71.1 مليار درهم في نهاية شهر يوليو الماضي.
ويسمح النظام الأساسي للبنك بنسبة 25% كحد أعلى من رأس المال لتملك المستثمرين الاجانب.
ورجح البنك زيادة نسبة تملك هذه الشريحة خلال الفترة القادمة خاصة مع قرب نهاية العام وذلك للحصول على التوزيعات النقدية المجزية لأكبر كيان مصرفي في المنطقة .
كانت مؤسسة فوتسي المالية العالمية التي تدير مؤشرا خاصا لها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، قد قررت في وقت سابق استثمار 111 مليون دولار في الكيان المصرفي الجديد الناجم عن اندماج بنكي ابوظبي الوطني والخليج الأول .
وبلغ وزن سهم البنك في المؤشر العام لسوق أبوظبي للاوراق المالية 35.7% ، بحسب بيانات صادرة عن البنك، في حين وصل وزن السهم في مؤشر بلومبيرج لمنطقة الخليج إلى 1.95% ونحو 0.90% في مؤشر بلومبيرج بنوك الشرق الاوسط .
ووصل عدد الفروع التابعة للبنك 120 فرعا وعدد أجهزة الصراف الآلي 643 جهازا في نهاية شهر يوليو، منتشرة في 19 بلدا حول العالم وحصل البنك على تصنيف AA- من مؤسسة فتش للتصنيف الائتماني على المدى الطويل في حين حصل على Aa3 من مؤسسة موديز لنفس المدى و AA- من مؤسسة اس اند بي.
يذكر أن عملية توحيد جميع الأعمال الناتجة عن صفقة الإندماج بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول، والتي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 2 ابريل الماضي تحتاج لفترة تمتد من 18 الى 24 شهرا، لإستكمالها بشكل نهائي في العام 2019 ،وذلك بحسب استراتيجية العمل التي وضعتها الإدارة إبان عملية الإندماج، التي أسفرت عن ميلاد أكبر بنك في منطقة الخليج و الشرق الأوسط، وأحد أكبر البنوك في العالم، بإجمالي أصول يبلغ نحو 655 مليار درهم ، تعادل 178 مليار دولار.
أبوظبي/وام