سجل الميزان التجاري السعودي فائضا بقيمة 174.5 مليار ريال، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مرتفعا بنسبة 208%، وبقيمة 118 مليار ريال، عن الفائض المسجل في الفترة ذاتها من عام 2016، والبالغ 56.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن الفائض نتج عن ارتفاع الصادرات بنسبة 22%، بقيمة 83 مليار ريال، لتبلغ 455.5 مليار ريال، فيما كانت نحو 372.5 مليار ريال في السبعة أشهر الأولى من عام 2016.
وتراجعت الواردات بنسبة 11%، بقيمة 43.7 مليار ريال، لتبلغ نحو 281 مليار ريال، فيما كانت 315.9 مليار ريال خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2016.
وسجل الميزان التجاري السعودي فائضا للشهر الـ 17 على التوالي، بنحو 20.7 مليار ريال خلال شهر يوليو الماضي، بعد أن بلغت الصادرات 63.9 مليار ريال، مقابل واردات بنحو 43.2 مليار ريال.
وارتفعت الصادرات بنسبة 11% بما يعادل 6.4 مليار ريال على أساس سنوي، حيث كانت 57.5 مليار ريال في يوليو 2016، كما ارتفعت الواردات بنسبة 18%، حيث كانت 36.7 مليار ريال في يوليو من العام الماضي.
وجاء الفائض في الميزان التجاري بفضل ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 35%، لتبلغ 15.9 مليار ريال، مقابل نحو 11.8 مليار ريال في الفترة نفسها من عام 2016، فيما جاء ارتفاع الفائض في يوليو 2017، نتيجة لارتفاع قيمة الصادرات النفطية، بنسبة 6.3%، لتبلغ نحو 48 مليار ريال في يوليو الماضي، مقابل 45.1 مليار ريال في الفترة نفسها 2016، بزيادة قيمتها 2.9 مليار ريال.