الرئيس التنفيذى للشركة:
مفاوضات مع «اقتصادية قناة السويس» للاستثمار بالمنطقة مطلع 2018
لوهمان: الإصلاحات الحكومية زادت رغبة الشركة فى زيادة استثماراتها محلياً
مباحثات لإنشاء مصنعى أسمنت باستثمارات بين 150 و200 مليون يورو
تخطط شركة سينسكروب الألمانية لاقتناص 50% من المشروعات الجديدة بقطاع البترول والثروة المعدنية خلال العام المقبل.
قال الرئيس التنفيذى لشركة سيسنكروب، ثور لوهمان، إن الشركة أجرت مفاوضات مع الهيئة العامة للبترول للمشاركة فى مشروعات تطوير جميع معامل التكرير القائمة داخليًا، وزيادة الطاقة التكريرية والمواصفات العالمية بالمعامل، كما يجرى التفاوض مع الشركة القابضة للبتروكيماويات للمشاركة بالمشروعات التوسعية التى ستجريها الفترة المقبلة.
أوضح أن «سيسنكروب» شاركت فى توسعات مصنع موبكو الأخيرة بإجمالى تكلفة استثمارية تقارب الـ 900 مليون يورو، والفترة المقبلة ستشهد عمليات توسعات فى أبوطرطور لتطوير المنجم ولتنقية خام الفوسفات وإنتاج حامض الفوسفوريك البدء فى عمليات تصديره عبر ميناء سفاجا.
كما تشارك «سينسكروب» كمقاول عام فى غالبية المشروعات التى تطرحها الحكومة منها مجمعات الأسمدة ومصافى النفط والبتروكيماويات وكذلك مصانع الأسمنت.
وقال لوهمان، إن «سينسكروب» قامت ببناء 15 مصنعًا من أصل 16 مصنعا للأسمدة فى مصر، كما ساهمت فى تدشين عدد من كبير من مصانع الأسمنت منها مصانع «لافارج» و«بنى سويف» و«العامرية».
وأضاف أن التكلفة الاستثمارية لمصانع الأسمنت كانت تصل قديمًا لـ80 مليون يورو، وحاليًا تتراوح تكلفة المصنع الواحد بين 150 و200 مليون يورو.
وأوضح أن «سينسكروب» تفاوض شركتين مصريتين لإنشاء مصنعى أسمنت، مضيفاً: «لم نستطع تحديد التكلفة الاستثمارية للمشروعين إلا بعد انتهاء المفاوضات».
أعلن لوهمان، أن الشركة تمكنت السنوات الماضية من زيادة الطاقة الإنتاجية للبروبيلين داخل الشركة المصرية للبولى بروبيلين فى بورسعيد إلى 350 ألف طن سنويًا، وهو ما يدعم سياسة الدولة فى رفع إنتاج كامل المنتجات البترولية والبتروكيماوية.
وأشار إلى أن الشركة تسعى دائمًا إلى إيجاد آليات جديدة لمواجهة التحديات، وخلق حلول طويلة الأجل أبعد من مدة المشروع، وهو ما يسهم فى زيادة معدلات النمو للشركات والحكومة بجميع السبل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح أن التكنولوجيا المتقدمة ذات الكفاءة العالية المملوكة لـ«سينسكروب» ساهمت فى الاستفادة الكاملة من توسعة البنية التحتية للعمليات فى العديد من مناطق النمو فى مصر.
وأضاف أن الشركة تقوم بتطوير حلول عالية الجودة وتقديم الكفاءة والاستدامة طوال مدة المشروع فى الصناعات الكيميائية والأسمدة والأسمنت والنفط والغاز والطاقة والتعدين والصلب، من خلال زيادة التعاون مع الشركات والهيئات الحكومية بالدولة.
وعقدت «سينسكروب»، إجتماعات مع مسئولى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبحث تنفيذ مشروعات بالمنطقة، حيث تتراوح التكلفة الاستثمارية للمشروعات التى تنفذها الشركة بين 70 و200 مليون يورو.
قال لوهمان، إن إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الحكومة المصرية زادت من رغبة الشركة لضخ استثمارات جديدة فى السوق المصرى، مع وجود تشريعات وبيئة خصبة للاستثمار وتسهيلات وحوافز للشركات الأجنبية.
واقتربت شركة «سيسنكروب» الألمانية من إبرام عقد مع شركة أبوقير للأسمدة، بموجبه تتولى اﻷولى توسعة وتطوير معدات وآلات وحدتى إنتاج فى الشركة باستثمارات تصل 133 مليون يورو.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة سيسنكروب، إن العقد فى المراحل النهائية للتوقيع، وسيتم البدء فى المشروع مطلع العام المقبل، ووفقاً للاتفاق مع الشركة سيتم تطوير وحدتى الحامض والنترات بمصنع الشركة.
أضاف أن الشركة تعمل فى السوق المصرى منذ أكثر من 160 عاماً، وساهمت فى تنفيذ مشروعات عديدة، وتابع: “مصر واجهة الاستثمار الحقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى توسيع أعمالها فى القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة، كجزء من استراتيجيتها للنمو فى توسيع نطاق أعمالها من خلال فهم احتياجات العملاء والسوق الحالية والمستقبلية، وتقديم منتجات وخدمات تنافسية، وإيجاد التقنيات والابتكارات التجارية.
وافتتحت الشركة مؤخراً، مكتبًا فى غانا لاقتناص مشروعات جديدة، تساهم فى زيادة معدلات نمو الشركة داخل أفريقيا خلال السنوات المقبلة، من خلال تقديم حلول هندسية جيدة ومستدامة على أساس التكنولوجيات الأكثر تقدماً، الى جانب توافر عناصر الأمان قبل تسليم المشاريع.
أكد أن الشركة توسعت فى السوق المصرى بفضل امتلاكها حلول صناعية فى مجالات البتروكيماويات والتعدين والأسمنت، حيث نجحت الشركة فى بناء أول مصنع للاسمنت فى منطقة التبين عام 1904- كما تعمل الشركة فى صناعة الأسانسيرات والسلالام الكهربائية والتى تم تزويد مطار القاهرة بالكامل بتلك الأجهزة.
وتعمل الشركة فى مجال البتروكيماويات داخليًا تحت مسمى شركة «أودا»، والتى تم من خلالها التوسع فى عدد من المصانع التى تعمل فى هذا المجال.