استعرضت المهندسة، نادية عبده، محافظ البحيرة، اليوم الإثنين، خلال اجتماعها مع الدكتور محمد هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، خطة تطوير مدينة رشيد لتحويلها إلى مقصد سياحى عالمى بتكلفة تتجاوز 1.5 مليار جنيه، وذلك بمقر وزارة الآثار.
وقالت «عبده» إنه تم تنفيذ أعمال بتكلفة تبلغ نحو 500 مليون جنيه، حتى الآن، لافتة إلى أن خطة التطوير تضم إنشاء أول ميناء للصيد بتكلفة 410 ملايين جنيه، ويقام على مساحة 12 فداناً يضم 3 مصانع للثلج وتعليب الأسماك، بالإضافة إلى 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف بحرى بطول 850 متراً ورصيف صيانة للسفن والمراكب على مساحة 4000 متر2.
وأضافت أن الخطة تشمل أيضًا تطوير منطقة تل ومسجد أبومندور الأثرية بتكلفة 10 ملايين جنيه، وتطوير منطقة كورنيش النيل وإقامة 3 مراسى على النيل مع تطوير المراسى القديمة وتشغيل أتوبيس نهرى لخدمة السياحة الداخلية، والانتهاء من إنارة الكورنيش، فضلًا عن تطوير الشوارع والمنازل التاريخية بقيمة 90 مليون جنيه، وتطوير منطقة الكسارة العشوائية وإنشاء 116 وحدة سكنية لقاطنيها بتكلفة 22 مليون جنيه، على أن تُسلم لمستحقيها نهاية العام الجاري.
وأشارت «عبده» إلى أن الخطة تضم أيضًا نقل مصانع الطوب الموجودة على نيل رشيد إلى المنطقة الصناعية المخصصة لها والأقفاص السمكية خلف قناطر إدفينا؛ للحفاظ على مياه النيل من التلوث، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مشروع سياحى بمنطقة المثلث الذهبى، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط وإنشاء أكبر مركز للصناعات البحرية وصناعة السفن وصناعات الأسماك داخل المنطقة الصناعية التى تضم 500 فدان بالقرب من الطريق الدولى الساحلى.