خصصت شركة فيليب موريس العالمية، العاملة فى صناعة وإنتاج التبغ 100 مليون دولار لمواجهة أعمال التهريب المنتشر فى السوق المحلى ودول الشرق الأوسط والذى سيؤدى إلى خسائر باهظة تتحملها الشركات.
وقال أندريه كالانتزوبولوس، المدير التنفيذى لشركة فيليب موريس، إن اعمال التهريب ينتج عنها خسائر فادحة تؤثر على اقتصاديات الدول التى تتم فيها هذه الأعمال.
واشار الى ان الشركة استعانت فى الدورة الثانية من مبادرتها لمواجهة أعمال التهريب بمجلس من الخبراء مكون من سبعة أعضاء مستقلين من خارج الشركة يمتلكون أوراق اعتماد موثقة فى مجالات القانون ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة.
وسيقوم المجلس بعمل التقييمات اللازمة لمقترحات المشروعات المقدمة، واختيار الطلبات الفائزة بمنحة فيليب موريس العالمية.
أضاف أن اللجنة ستشرف، أيضاً، على تنفيذ المشروعات التى تستهدفها المبادرة فى مجالات الأبحاث والتعليم والتوعية والخطوات العملية من أجل القضاء على انتشار ظاهرة التهريب، لافتاً إلى أن هذه الأبحاث ستتم بالتعاون مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى غير الهادفة للربح.
وأضاف أن برامج الأبحاث تستهدف زيادة المعلومات عن حجم التجارة غير المشروعة وما يرتبط بها من جرائم للمساعدة فى وضع حلول لها.
كما تستهدف المبادرات التعليمية تحسين قدرة القطاعين العام والخاص على مواجهة التجارة غير المشروعة ووضع الحلول التكنولوجية اللازمة لها، وتوفير الأدوات والمعدات لدعم الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجريمة.
وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم الملحوظ فى مجال مكافحة التهريب، فإنه يوجد حجم كبير من التجارة غير المشروعة فى العديد من منتجات التبغ تصل إلى 650 مليار دولار مع وجود أسواق موازية نشطة للعديد من المنتجات مثل الأدوية والأغذية والسجائر وصولاً إلى السلاح «والحيوانات البرية».