حنفى: غير مُنافس.. وأسعار التسويق المُحدد النهائى
قللت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، على نية شركة سابك السعودية، تصدير حديد التسليح لمصر، من قدرة المنتج السعودى على مُنافسة المنتج المصرى فى ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج بالمملكة.
قال محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية، إن السعودية لم تدخل حلبة المنافسة على سوق الحديد فى مصر بعد، والمنافسة قد تُعيقها.
أوضح »حنفى«، أن تكاليف الإنتاج فى السعودية مرتفعة، خاصة أنها تستورد المادة الخام «البيليت»، بخلاف تكاليف الشحن.
وتردد فى الآونة الأخيرة، أن شركة سابك السعودية تسعى إلى تصدير الحديد لمصر، وأرسلت طلباً بذلك لوزارة الصناعة المصرية، وآخر لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات؛ لتسجيل مصنعها من أجل السماح بدخول منتجاتها.
أضاف طارق الجيوشى، رئيس مجلس إدارة مصانع الجيوشى للصلب، أن السوق المصرى مفتوح أمام جميع المنتجات العربية، فى حالة اتباعها المواصفات القياسية والجودة التى يطلبها سوق العقارات فى مصر.
ذكر »الجيوشى«، أن تحديد أضرار دخول المنتج السعودى من عدمه يتوقف على سعر البيع الذى ستُحدده »سابك” لتسويق منتجاتها محلياً.
وفى أبريل من العام الماضى، ألغت السعودية العمل بقرار وقف تصدير الحديد والأسمنت، والذى اتخذته فى وقت سابق من العام 2012، وفقاً لـ«رويترز»، وألغت كذلك جميع الرسوم التصديرية على صادرات الحديد، و50% من الرسوم صادرات الأسمنت.
تتراوح أسعار الحديد فى السعودية بين 2147 و2298 ريالاً للطن، وفقًا لبيانات «الهيئة العامة للإحصاء السعودية»، بقيم تتراوح بين 10.090 و10.800 ألف جنيه للطن.
تراجعت قيمة واردات السعودية من الحديد ومشتقاته خلال العام الماضى إلى نحو 3.1 مليار دولار، مقابل 4.6 مليار فى العام السابق له، بانخفاض قدره 32.7%، وفقاً لموقع «تريد ماب».