%25 من الموظفين سيدات والتحدث بالإنجليزية بين جميع العاملين
يعتبر البعض شركة أرامكو دولة داخل دولة وهو انطباع يشعر به الزائر لموقع الشركة بمنطقة الظهران شرق المملكة من شدة الإجراءات الأمنية، لكن بمجرد الولوج لن تسمع غير الإنجليزية إلا نادراً حتى بين السعوديين، وعلى عكس باقى الممكلة تقود الموظفات بوجوههن المكشوفة اجتماعات الزملاء الرجال.
وهناك فى الحقول يوجد 100 الف جهاز استشعار يمثل الجهاز العصبى لأكبر شركة بترول فى العالم مهمتها جمع بيانات الآبار وخطوط الأنابيب والمعامل والمحطات الطرفية المسئولة عن كل قطرة خام من 10% من إمدادات العالم، فيما يتم رصد الأداء على شاشات عملاقة متصلة بالموانئ ومحطات توليد الطاقة حتى إنها تتبع ناقلات البترول أثناء تحميلها.
وفى تقرير كتبه محرر مجلة الايكونوميست عقب زيارته لموقع الشركة حديث العالم فى أعقاب الإعلان عن بيع 5% منها فى أسواق المال بقيمة متوقعة 100 مليار دولار، قال إن حالة التكتم حول إدارة الشركة أضفى عليها طابع الغموض أكثر من السمعة الطيبة.
أضاف أنه رغم الزيارة تبقى بيانات مواردها المالية غير متاحة للجميع باستثناء الحكومة، المساهم الوحيد فيها وهذا يعطى اهمية أخرى للطرح العام، حيث ستخضع لقواعد الإفصاح فى البورصات العالمية.
ورغم التراجع فى أسعار البترول وتزايد المنافسة من شركات إنتاج الخام الصخرى، فإنها ملتزمة بخطط طويلة الأجل، وتستثمر بكثافة فى التكنولوجيا والتدريب ومستقبل قطاع تملك فيه الشركة 10 أضعاف الاحتياطى لأقرب منافس لها.
وستخضع هذه الاحتياطيات للمراجعة قبل الاكتتاب العام، ويتعين على المديرين التنفيذيين مناقشة هذه البيانات، لكن الشركة نجحت فى وضع نظام إعادة بناء الاحتياطى من الحقول العاملة بالفعل، كما يقول أمين ناصر، الرئيس التنفيذى بمتوسط ميدانى حوالى 50%، بالمقارنة بالمتوسط العالمى حوالى 33%، وهو يفعل ذلك من خلال الحفاظ على ضغط آباره على المدى الطويل من خلال إعادة حقن الغاز وغيرها من الوسائل.
وقال مسئول تنفيذى، إن خطط لرفع معدلات الاسترداد فى المتوسط إلى 70% سيضيف 80 مليار برميل إلى الاحتياطيات وهذا وحده يمثل 4 أضعاف شركة إكسون موبيل.
وعلى النقيض من الشركات الكبيرة المدرجة فى البورصات والتى ألغت خطط النمو عندما هبط السعر فى الفترة 2014-2016، تمكنت أرامكو أيضاً من الاستمرار فى الاستثمار بسبب انخفاض تكاليفها، كما يقول ناصر.
وتتميز أرامكو بالقوة العاملة الشابة، باعتبارها أكثر أصحاب العمل فى العالم جذبا للموظفين الذين دخلوا سوق العمل مع الألفية الجديدة (المولودين بين عامى 1980 و1996)، وقد حافظت على الإنفاق على المنح الدولية للتدريب خلال الركود، وتعتزم زيادة حصة المرأة فى القوة العاملة من 25% إلى 40%.
لكن الاكتتاب العام قد يكون له عيوب منها تعريض الشركة للمستثمرين قصيرى الأجل أو للناشطين المعادين للوقود الأحفورى، ولكن أرامكو مصممة على تحقيق الاستفادة القصوى من ذلك.
ولا يشعر المديرون التنفيذيون بالقلق من ظهور السيارات الكهربائية وأنواع الوقود الأنظف.
%25 من الموظفين سيدات والتحدث بالإنجليزية بين جميع العاملين
يعتبر البعض شركة أرامكو دولة داخل دولة وهو انطباع يشعر به الزائر لموقع الشركة بمنطقة الظهران شرق المملكة من شدة الإجراءات الأمنية، لكن بمجرد الولوج لن تسمع غير الإنجليزية إلا نادراً حتى بين السعوديين، وعلى عكس باقى الممكلة تقود الموظفات بوجوههن المكشوفة اجتماعات الزملاء الرجال.
وهناك فى الحقول يوجد 100 الف جهاز استشعار يمثل الجهاز العصبى لأكبر شركة بترول فى العالم مهمتها جمع بيانات الآبار وخطوط الأنابيب والمعامل والمحطات الطرفية المسئولة عن كل قطرة خام من 10% من إمدادات العالم، فيما يتم رصد الأداء على شاشات عملاقة متصلة بالموانئ ومحطات توليد الطاقة حتى إنها تتبع ناقلات البترول أثناء تحميلها.
وفى تقرير كتبه محرر مجلة الايكونوميست عقب زيارته لموقع الشركة حديث العالم فى أعقاب الإعلان عن بيع 5% منها فى أسواق المال بقيمة متوقعة 100 مليار دولار، قال إن حالة التكتم حول إدارة الشركة أضفى عليها طابع الغموض أكثر من السمعة الطيبة.
أضاف أنه رغم الزيارة تبقى بيانات مواردها المالية غير متاحة للجميع باستثناء الحكومة، المساهم الوحيد فيها وهذا يعطى اهمية أخرى للطرح العام، حيث ستخضع لقواعد الإفصاح فى البورصات العالمية.
ورغم التراجع فى أسعار البترول وتزايد المنافسة من شركات إنتاج الخام الصخرى، فإنها ملتزمة بخطط طويلة الأجل، وتستثمر بكثافة فى التكنولوجيا والتدريب ومستقبل قطاع تملك فيه الشركة 10 أضعاف الاحتياطى لأقرب منافس لها.
وستخضع هذه الاحتياطيات للمراجعة قبل الاكتتاب العام، ويتعين على المديرين التنفيذيين مناقشة هذه البيانات، لكن الشركة نجحت فى وضع نظام إعادة بناء الاحتياطى من الحقول العاملة بالفعل، كما يقول أمين ناصر، الرئيس التنفيذى بمتوسط ميدانى حوالى 50%، بالمقارنة بالمتوسط العالمى حوالى 33%، وهو يفعل ذلك من خلال الحفاظ على ضغط آباره على المدى الطويل من خلال إعادة حقن الغاز وغيرها من الوسائل.
وقال مسئول تنفيذى، إن خطط لرفع معدلات الاسترداد فى المتوسط إلى 70% سيضيف 80 مليار برميل إلى الاحتياطيات وهذا وحده يمثل 4 أضعاف شركة إكسون موبيل.
وعلى النقيض من الشركات الكبيرة المدرجة فى البورصات والتى ألغت خطط النمو عندما هبط السعر فى الفترة 2014-2016، تمكنت أرامكو أيضاً من الاستمرار فى الاستثمار بسبب انخفاض تكاليفها، كما يقول ناصر.
وتتميز أرامكو بالقوة العاملة الشابة، باعتبارها أكثر أصحاب العمل فى العالم جذبا للموظفين الذين دخلوا سوق العمل مع الألفية الجديدة (المولودين بين عامى 1980 و1996)، وقد حافظت على الإنفاق على المنح الدولية للتدريب خلال الركود، وتعتزم زيادة حصة المرأة فى القوة العاملة من 25% إلى 40%.
لكن الاكتتاب العام قد يكون له عيوب منها تعريض الشركة للمستثمرين قصيرى الأجل أو للناشطين المعادين للوقود الأحفورى، ولكن أرامكو مصممة على تحقيق الاستفادة القصوى من ذلك.
ولا يشعر المديرون التنفيذيون بالقلق من ظهور السيارات الكهربائية وأنواع الوقود الأنظف.